جاء احتلال الأنجولي فلافيو أمادو مهاجم الأهلي المركز العاشر في قائمة أفضل هدافي العالم لعام 2008 والتي أصدرها الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء برصيد 12 هدفا دوليا ليؤكد ان الفهد الانجولى من افضل مهاجمى العالم حيث سجل فلافيو أهدافه ال12 مناصفة بين منتخب بلاده والأهلي بواقع ستة أهداف مع كل منهما. ولد فلافيو أمادو في ديسمبر 1979 في العاصمة الأنجولية لواندا وبدأ حياته الكروية في نادي بترو أتليتكو الأنجولي، ولعب أول مباراياته وهو في العشرين من عمره. لعب فلافيو مع فريقه الأنجولي أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا عام 2001، وسجل هدفاً في اللقاء الذي انتهى بأربعة أهداف مقابل هدفين لصالح بترو أتليتكو، وهي البطولة التي فاز الأهلي بلقبها، وفاز فيها فلافيو بلقب أفضل لاعب. الأداء القوي للاعب الأنجولي لفت إليه أنظار مسؤولي الأهلي، فسعوا لضمه أكثر من مرة لكن المفاوضات كانت تفشل لمغالاة ناديه والتى جعلت الاهلى يتجه الى ضم لاعب بديلا وهو افلينو الذى لم يستمر طويلا فى الاهلى وكعادتها ادارة الاهلى استمرت فى مفاوضاتها حتى جاء عام 2005 لينضم فلافيو في الأنتقالات الشتوية للأهلي ويرتدي القميص رقم 23. مع بداية مشاركة فلافيو مع الفريق الأحمر تعرض اللاعب لسخط جماهيري وإعلامي شديد، بسبب عدم قدرته على التسجيل من كل الفرص التي اتيحت له طوال موسم بأكمله بإستثناء هدف واحد أرتطم بمؤخرة رأسه بالمصادفة البحتة، وزاد (الطين بلة) اضاعته لركلة جزاء في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري عام 2005 أمام الزمالك. لكن الأمور اختلفت تماما في الموسم الثاني لفلافيو مع الأهلي واصبح واحد من معشوقي الجماهير الحمراء بسبب أهدافه القاتلة مع الفريق في مختلف البطولات التي فاز بها الأهلي طوال الموسم، متوجا مجهود طوال الموسم بالفوز بلقب هداف الدوري المصري. كما ان فلافيو حقق رقما قياسيا بأعيباره اول اجنبى يسجل خمسة اهداف فى لقاءات القمة المصرية بين الاهلى والزمالك على الصعيد الدولي شارك فلافيو مع منتخب بلاده في كاس الأمم الأفريقية (مصر 2006) وسجل ثلاثة أهداف توج بها هدافا للمنتخب، ثم شارك في نهائيات كاس العام (ألمانيا 2006) واحرز هدف بلاده الوحيد في مرمى إيران. سجل فلافيو خمسة اهداف في تصفيات بطولة كأس الامم الافريقية (غانا 2008) ليساهم في تأهل أنجولا للنهائيات، مثبتا وجوده كواحد من أهم هدافي القارة في الوقت الحالي يتميز فلافيو بجسد قوي رشيق، وهو يجيد الألتحام واللعب تحت الضغط ولديه قدرة عالية على التمرير الدقيق والتسديد المحكم بالرأس والقدمين. بالرغم من أن مانويل جوزيه يعتمد على فلافيو كمهاجم صريح إلا أن اللاعب يجيد أكثر في مركز صانع الألعاب، حيث يتحرر من الرقابة ويصبح مواجها لمرمى الخصوم. ترى هل يستمر الفهد الانجولى فى قيادة هجوم النادى الاهلى ام يتركه ويتجه الى اوربا الوجهة المقبلة لعديد من اللاعبيين الافارقة وخاصة بعد ان حقق جميع البطولات مع النادى الاهلى ام يتجه الى ملايين دول الخليج.