أقر مجلس الرئاسة العراقية إعدام علي حسن الماجد الملقب ب "علي الكيماوي" ابن عم الرئيس الراحل صدام حسين، عن تهم الابادة الجماعية في حق أكراد العراق في الثمانينات. ويبلغ "علي الكيماوي" من العمر (66 عاما) وهو وزير سابق للداخلية ولد بمدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد) وكان من رفاق الدرب الاوائل لصدام حسين ومن اوفى الاوفياء له. وقد اوقف في 21 آب/ اغسطس 2003. وهو متهم بقصف مدينة حلبجة الكردية باسلحة كيميائية في 1988 قبل ان يشارك في اجتياح الكويت في 1990 وقمع الانتفاضة الشيعية في 1991. وتزيل هذه الموافقة العقبة الاخيرة امام تنفيذ حكم الاعدام، وكان من المقرر اعدامه العام الماضي لكن التنفيذ تعطل حين رفض المجلس الرئاسي المؤلف من الرئيس ونائبيه التصديق عليه. احكام "الجنائية العراقية" يذكر ان المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت في 24 حزيران/ يونيو الماضي احكاما باعدام ثلاثة من المتهمين في قضية الانفال هم:علي حسن المجيد ووزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم احمد الطائي ومعاون رئيس الاركان حسين رشيد محمد التكريتي. ولم تنفذ الاحكام بسبب تاخير مجلس الرئاسة على المصادقة عليها اثر الجدل حول المصادقة على الحكم بحق سلطان هاشم احمد وزير الدفاع الاسبق. وكان الرئيس جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي ابديا رفضهما المصادقة على الحكم بحق سلطان هاشم احمد. وادين هؤلاء بارتكاب "ابادة جماعية" و"جرائم ضد الانسانية" "وجرائم حرب" في قضية الانفال التي راح ضحيتها حوالي مئة الف كردي في 1987-1988. (رويترز- ا ف ب)