أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة مستعدة للحوار واللقاء الفلسطينى الفلسطينى. وقال أبو مرزوق ` فى تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية الجمعة`"إننا دعونا مرارا إلى لم الشمل الفلسطينى ونحن الان نؤكد مجددا أهمية الحوار الفلسطينى الفلسطينى وجمع كل الجهود لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة". وأضاف نائب رئيس المكتب السياسى لحماس أن الحركة رحبت بدعوة الرئيس محمود عباس "ابومازن" لوقف الحملات الاعلامية، إلا أنها ترى فى الوقت نفسه أن تحقيق ذلك يقتضى إطلاق سراح جميع المعتقلين فى الضفة الغربية. وأشار أبو مرزوق إلى أن الموقف الراهن على الساحة الفلسطينية لا يحتاج الى فتح صفحات الماضى، كما أن الوقت لا يسمح إلا للوحدة ومواجهة العدوان الإسرائيلى والتصدى لهذه الحملة الظالمة التى ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطينى . ومن جانبه أكد رأفت ناصيف حسونة القيادى فى حركة حماس، أن الحركة لن تجلس على طاولة الحوار مع فتح إلا اذا كانت نتيجة الحوار مضمونة . رأفت ناصيف حسونة وقال حسونة ` فى تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية الجمعة "نحن مع أى توجه حقيقى صادق نحو الوحدة الوطنية وندعمه ونرحب به". وأضاف القيادى "نحن نؤكد من جانبنا فى حركة حماس اننا مع الذهاب فورا إلى حوار وطنى شامل يحقق الوحدة الوطنية ،ولكن هذا الحوار لابد له من تهيئة اجواء لضمان نجاحه". حماس تنفي قبول الاقتراح الاوروبي بالتهدئة وفيما يتعلق بالتهدئة في غزة، نفت حركة حماس مساء الخميس ان تكون وافقت "بشروط" على اقتراحات الاتحاد الاوروبي بشأن التهدئة مع اسرائيل وقالت ان البيان الذي نشر باسم المتحدث باسمها فوزي برهوم "لا اساس له من الصحة". وكانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قد اعلنت انها تقبل بشروط بالتهدئة المقترحة من قبل باريس بينها "وقف العدوان وانهاء الحصار بمختلف اشكاله وفتح المعابر كافة". مقتل احد زعماء حماس وفي سياق متصل، قصفت طائرات حربية إسرائيلية مبان حكومية في قطاع غزة في الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد 2009 ، مما رفع عدد الشهداء إلى 400 فلسطيني و2000 جريح. كما ذكرت مصادر أمنية في حركة حماس إن نزار ريان أحد زعماء الحركة السياسيين قتل الخميس في ضربة جوية اسرائيلية استهدفت منزله بقطاع غزة. فيما قتل عشرة اشخاص اخرين في ذات الغارة في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، حسبما ذكرت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان وريان هو أكبر زعيم في حماس يقتل في الهجمات الجوية الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ستة أيام. وكان من مؤيدي العودة للهجمات الانتحارية على اسرائيل. كما أغارت طائرات (إف 16) على مقر المجلس التشريعي الفلسطيني ( البرلمان) في مدينة غزة مما أدى إلى تدميره، كما قصفت مقار وزارتي التربية والتعليم والعدل وعدة منازل في مدينة غزة ، فضلا عن قصف مخيم النصيرات وسط القطاع بشكل عنيف. كانت الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت بالصواريخ منزل أنس شبانة أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وورشة حدادة وعيادة طبية بالإضافة إلى إنفاق في رفح جنوب قطاع غزة. كما دمرت الطائرات عشرة منازل في غارة على منتزه مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع..وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان مواطنين وسيدة استشهدوا وأصيب أكثر من 60 آخرين. (وكالات)