اختلفت الاراء وتباينت حول انتهاء عصر الاهلى ومدربه مانويل جوزيه هذا الجيل الذى حقق اكبر عدد من البطولات خلال الاربع سنوات الماضية على مدار تاريخة فمن جهته شن ربيع ياسين مدرب منتخب الشباب ولاعب الاهلى منتخب مصرالسابق هجوم فى تصريحاته لموقع قطاع الاخبار اكد ان ما حدث لفريق الاهلى ببطولة العلم باليابان هو عدم توفيق للاعبى الاهلى ومدربه مانويل جوزيه فلم يكن هناك اداء ولاشكل ولاتغييرات سليمة فى المباريات التى اداها الفريق فى هذة البطولة. واضاف ان الاهلى واجه فرقا منظمة وتتمتع بالقوة واللياقة البدنية المرتفعة التى مكنتها من هزيمته ويجب الا نحمل امير عبد الحميد المسؤلية الكاملة عن الاهداف التى دخلت مرماه فهناك لاعبى خط الدفاع اللذين كانو خارج نطاق الخدمة، وان العناصر الاساسية التى يعتمد عليها جوزيه لم يكونو فى مستواهم اما علاء صادق الناقد الرياضى فأكد ان مستوى الاهلى فى هبوط ودفاعة مفكك وضرب امثلة على ذلك بلقائى الزمالك فى دورى ابطال افريقيا والذى منى مرمى الاهلى بثلاثة اهداف، واننا حينما نقيم فريق ننظر الى الاسم والتاريخ والامنيات ولا ننظر الى الواقع الذى يعيشة الفريق. واضاف انه اذا اراد الاهلى مجاراة الفرق العالمية فلابد من استقدام بعض اللاعبين من الدول المصدرة للاعبيين مثل امريكا اللاتينية حتى ان اللاعبين الافارقة الجيدين يتجهون الى اوروبا مباشرة ولايلعب فى مصر الا اللاعب قليل الامكانيات. اما فتحى مبروك مدرب الاهلى السابق فجاءت وجهة نظره مخالفة حيث قال ان الاهلى يلعب فى بطولة عالمية تضم احسن الفرق فى العالم فهى احسن مستوى من الفرق الافريقية والمحلية فى المهارات والاداء والمنظومة الكروية ككل. وعن الجيل الحالى من لاعبى الاهلى قال مبروك من الصعب تعويض الجيل الحالى من اللاعبين، ولكن لابد ان يتم تدعيم الفريق فى فترة الانتقالات الشتوية والصيفية، واكد ان جوزية لدية العديد من البطولات التى تشفع له عند الجماهير فلو مثلا فاز ببطولة السوبر سوف يصفق له الجميع..