أعلن قائد القوات الجوية الايرانية الاثنين أن بلاده صممت طائرة يمكنها تفادي أجهزة الرادار وذلك في أحدث تقدم للجمهورية الاسلامية في العتاد العسكري بينما لا يزال التوتر قائما مع الغرب حول خطط ايران النووية. وقال البريجادير جنرال حسن شاه صفي للاذاعة الرسمية ان خبراء جويين ايرانيين صمموا الطائرة وان باحثين عسكريين يسعون الان لتصنيع نموذج صغير لها. وأضاف مشيرا الى السنة الايرانية التي تنتهي في مارس اذار "أعتقد أننا سننتهي من الجزء الخاص بالابحاث بحلول نهاية العام الحالي ثم ننتقل الى مرحلة الانتاج." كما نقل عن حسن شاه صفي أيضا قوله ان القوات الجوية الايرانية ستجري في وقت لاحق الاثنين اختبارا على صاروخ ايراني جو جو يبلغ مداه 40 كيلومترا وأضاف أنه من الممكن اطالة مداه الى مئة كيلومتر. وكثيرا ما تقول ايران انها حققت تقدما في أسلحتها لكن محللين غربيين يقولون انه من الصعب تقييم هذه المزاعم لانه لا يكشف عادة سوى عن تفاصيل قليلة، وقال محلل ان التكنولوجيا الايرانية لا تضاهي بعد التصاميم الامريكية والاوروبية والروسية والصينية. وتجري ايران كثيرا مناورات حربية أو اختبارات لاسلحة لاظهار عزمها على التصدي لاي هجوم تشنه الولاياتالمتحدة أو اسرائيل على مواقع تعتقدان أنها تستخدم في تصنيع أسلحة نووية. ويقول محللون عسكريون ان القدرة الحقيقية الايرانية على الرد قد تكون عن طريق تكتيكات غير تقليدية أكثر مثل ارسال طائرات صغيرة لشن هجمات سريعة على حاويات نفط أو استخدام حلفاء لايران في الشرق الاوسط في ضرب مصالح أمريكية أو اسرائيلية. وقال بيتر ويزمان وهو باحث في معهد أبحاث السلام في ستوكهولم انه لا يعتقد أن ايران لديها التكنولوجيا اللازمة لتصميم طائرة مقاتلة حديثة. واضاف ويزمان "الصناعة العسكرية الايرانية كبيرة في الحجم لكنها لم تكن يوما قادرة على تصميم أو انتاج سلاح حديث يمكن مقارنته بأي سلاح ينتج في غرب أوروبا." ويقول محللون ان ايران يعتقد أنها تملك 280 طائرة مقاتلة بينها طائرات (ميج 29) روسية الصنع وطائرات فانتوم قديمة من طراز (اف - 4) أمريكية الصنع لكن نسبة صلاحية هذه الطائرات للاستخدام قد تكون 80% أو أقل. (رويترز)