بحث الرئيس حسنى مبارك الإثنين مع سيلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوادني تعزيز السلام والتنمية بجنوب السودان واتفاقية السلام الشامل. كما تناولت مباحثات مبارك في أول زيارة لرئيس مصري للجنوب العلاقات مع الجنوب وخاصة المشروعات المصرية في الإقليم. وأكد مبارك في وقت سابق الإثنين عقب مباحثاته مع الرئيس السوداني عمر البشير أن قضية دارفور كبيرة وبها الكثير من التعقيدات، مشيدا بجهود البشير في حل هذه المشكلة، منوها أن الجميع يساعد في ذلك. وأعلن الرئيس مبارك عن افتتاح فرع جامعة الإسكندريةبجوبا خلال الأيام القادمة، كما جدد الرئيس مبارك حرص مصر على وحدة السودان، وذكر أنه بحث مع الرئيس السوداني عمر البشير سبل جعل وحدة السودان جاذبة. وقال مبارك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوداني عمر البشير في "بيت الضيافة" بالخرطوم عقب مباحثاتهما الإثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني إنه تم خلال اللقاء بين وفدي البلدين التحدث عن العلاقات الثنائية ومشكلة دارفور، إضافة إلى الموقف العام في العالم العربي. وأضاف مبارك " تحدثنا أيضا خلال اللقاء عن المشروعات المشتركة، وهى كثيرة سواء في الشمال أو في الجنوب " . مواجهة القوى المعادية بالجنوب وعلق هاني رسلان رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية "لموقع أخبار مصر www.egynews.net" على زيارة الرئيس مبارك لجنوب السودان قائلا إنها تعكس الاهتمام المصري بأبعاد القضية السودانية ومحاولة ملء الفراغ الذي يعانيه الجنوب في البينية التحتية ومؤسسات الإدارة حتى تقطع الطريق على أي محاولة تقوم بها قوى معادية لمصر والسودان في الجنوب. وأضاف رسلان أن مصر تقدم إسهامات عديدة لدعم قضية الوحدة في السودان، مشيرا أن القاهرة تقدم 300 منحة لطلاب الجنوب في جامعاتها فضلا عن إنارة 4 مدن جنوبية وإنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في مدينة جوبا عاصمة إقليمجنوب السودان، كما قدمت دعما بشريا وتدريبيا لإنشاء فضائية جنوب السودان. وقال إن وحدة السودان لها أبعاد إستراتيجية بالنسبة لمصر، فهي تمثل قضية أمن قومي. وكالات