أكد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة أنه آن الآوان لأن يخرج المجتمع الدولى عن صمته ولأن يعمل بحزم لالزام إسرائيل وقف انتهاكاتها لحقوق الانسان فى الأراضى العربية المحتلة عام 1967 والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولى والقانون الانسانى . وقال السفير عبدالفتاح فى بيان مصر- أمام اللجنة السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار الدورة 63 للجمعية العامة البند 32 " تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق فى الممارسات الاسرائيلية التى تمس حقوق الانسان للشعب الفلسطينى وغيره من السكان العرب فى الاراضى المحتلة- إن محاولات إسرائيل لطمس معالم انتهاكاتها عبر تكرار منع اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق فى الممارسات الاسرائيلية من زيارة الاراضى العربية المحتلة لم تسفر عن تحقيق نتائجها المرجوة، حيث جاء تقريرها لعام 2008 مبرزا سلبيات الاحتلال وانتهاكاته وحجم المعاناة والكارثة الانسانية التى أصبح يعيشها الشعب الفلسطينى وأبناء الجولان السورى جراء استمرار الاحتلال، كما جاء مذكرا لاسرائيل وللمجتمع الدولى بوجود التزامات يجب على سلطة الاحتلال احترامها والتقيد بها تحقيقا لمبادئ ومقاصد الميثاق . وقال عبدالفتاح لقد اطلع وفد مصر بمزيد من الاسى على ما تضمنه التقرير السنوى للجنة الخاصة حول استمرار الانتهاكات الصارخة من جانب إسرائيل لكافة حقوق الانسان للشعب الفلسطينى وغيره من السكان العرب فى الاراضى العربية المحتلة عام 1967، فى مخالفة صارخة لالتزاماتها القانونية والأخلاقية بموجب قواعد القانون الدولى واتفاقية جينيف الرابعة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الامن ذات الصلة وفى تحد غير مسبوق للمجتمع الدولى الذى أدان هذه الانتهاكات وطالب المرة تلو المرة بوقفها . وأضاف السفير ماجد عبد الفتاح أنه من دواعى القلق المتزايد استمرار انتهاك اسرائيل لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير وفى الحرية والحياة والامن الشخصى وحرية الحركة والتنقل والغذاء والمسكن والصحة والتعليم بجانب انتهاكها لحقوق الانسان فى الجولان السورى واستمرار رفضها السماح للجنة الخاصة بزيارة الأراضى العربية المحتلة عام 1967 لتفقد حالة حقوق الانسان . (أ ش أ)