عشية الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، حذر رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" يوفال ديسكين الأحد من ورود معلومات تنذر بإمكانية قيام عناصر من اليمين المتطرف باغتيالات ضد ساسة وزعماء إسرائيليين. وخلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية المعنية بخرق القانون من قبل المستوطنين الإسرائيليين في منطقة الخليل، قال ديسكين إن "الشاباك" رصد ما يفيد باستعداد عناصر يمينية متطرفة لاستخدام السلاح من أجل عرقلة الإجراءات السياسية التي لا تتفق مع آرائهم، ملمحاً أنه "في غاية القلق" من حدوث ذلك. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية (في عددها الإلكتروني - الأحد 2/11/2008) أن وزير الأمن الداخلي آفي ديختر أوضح أن نسب ظواهر العنف وخطورتها ارتفعت 10% مقارنةً بما كانت عليه عام 2007، وأضاف أن جهازه مستعد لإمكانية تعرض أفراده للعنف من قبل اليمين المتطرف. من جانبها، دعت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ورئيسة حزب كاديما المسئولين الأمنيين إلى فرض سلطة القانون بسرعة شديدة وبلا هوادة.