ظل التراجع سيد الموقف خلال الاسبوع المنتهى 23 اكتوبر/تشرين الاول 2008 ، حيث هبطت الأسهم فى البورصة المصرية على نحو كبير متأثرة بالإنخفاض الملحوظ الذى لحق بالبورصات العالمية والعربية فضلا عن عمليات بيع واسعة نفذها مستثمرون عرب واجانب على اسهم قيادية. وخسر المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "كاس 30" خلال تعاملات الأسبوع 15.46 % بما يعادل 895.48 نقطة لينهى الأسبوع دون ال5000 نقطة عند مستوى 53. 4896 نقطة. وافاد تقرير هيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق تراجع 59. 268 نقطة ليصل إلى 8. 1757 نقطة كما هبط مؤشر شركات الاكتتاب العام 93. 419 نقطة ليسجل 58. 1953 نقطة، وانخفض ايضا مؤشر شركات الإكتتاب المغلق 23. 186 نقطة ليصل الى 33. 1427 نقطة. وبلغت قيمة التداول 3 مليارات و328 مليون جنيه وبلغ عدد الأسهم المتداولة 292 الف سهم نفذت من خلال 707. 171 صفقة بيع وشراء. تفصيلا، شهدت السوق تذبذب في التعاملات خلال ايام الاحد، والاثنين والثلاثاء بحيث ترتفع الاسهم في المعاملات المبكرة ثم تغلق على خسائر وسط تداولات ضعيفه تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين العرب والأجانب في مسعى لجني سريع للأرباح، ووسط حالة من الترقب في انتظار تطورات الأزمة المالية ونتائج الشركات للربع الثالث من 2008. وقال محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن استمرار اتجاه العرب والأجانب للبيع مثل ضغوطا على حركة المؤشر، لكن من الملاحظ تراجع حجم السيولة لأقل مستوياتها وهو ما قد تعاني منه السوق لفترة قادمة. وهو ما أرجعه حسام أبو شملة المحلل الفني إلى سيطرة تراجع ثقة المتعاملين في السوق وسط حالة من الترقب لأداء أسواق المال على الصعيدين العربي والدولي. وأضاف عادل أنه مما عزز تخوف المتعاملين من الخوض في غمار التداولات انتظار إعلان الشركات لنتائج الربع الثالث من عام 2008 التي لم تفصح عنها الشركات حتى الآن. وأكد خبير سوق المال أن السوق تحتاج لضخ المزيد من السيولة لتتجاوز عثرتها، وهو ما يمكن أن يتحقق عبر وجود أكبر للمؤسسات، ودخول صناديق استثمار جديدة للسوق. وتوقع المحلل الفني وائل ابو المجد في تصريحات خاصة لموقع قطاع الاخبار www.egynews.net ان يحدث تريح بسيط للاسعار ثم يرتد المؤشر مرة اخرى الى ال7000 نقطة. وشاركه الرأي المحلل الفني عادل الغنام الذي اقر ان السوق تشهد فترة تذبذب ولكنه من المتوقع ان تزول قريبا. من جهة اخرى نصح عوني عبد العزيز رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية صغار المتعاملين بالابتعاد عن المضاربة واستثمار أموالهم في صناديق استثمار البنوك الأكثر أمانا، حتى لاتتعرض رءوس أموالهم الصغيرة للفقدان في المضاربات غير المضمونة وسط التذبذب الذي تشهده بورصة مصر، وطالبهم بألا يضاربوا بمال يحتاجونه للمعيشة الشهرية أو قصيرة الأجل للأسر. وفاقمت بورصة مصر خسائرها الاربعاء مع استمرار مبيعات الاجانب والعرب ليفقد مؤشرها الرئيسي 8.85% . وأرجع المحلل الفني محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع قطاع الأخبار www.egynews.netخسائر البورصة إلى التراجعات التي شهدتها أسواق المال العالمية نتيجة انخفاضات بورصات أمريكا، بالإضافة إلى نقص السيولة واستمرار مبيعات الأجانب والعرب على خلفية الهبوط بأسواقهم. وأضاف محسن عادل أنه لاحظ أيضا اتجاه المتعاملين إلى الإحجام عن الشراء بالأسهم القيادية المرتبطة بالبورصات العالمية، مما أعطى انطباعا مبالغا فيه بالنسبة لحجم التعاملات، حيث إن الارتباط بين الأسواق العالمية والمحلية غالبا ما يكون للشهادات المصرية الدولية ببورصة لندن التي تعد الأكثر تأثيرا في مؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30 ". وواصلت السوق اتجاهها الهبوطي في نهاية تعاملات الاسبوع الخميس ليفقد مؤشرها الرئيسيي 4.22%، وسط مخاوف من انزلاق العالم الى هوة انكماش اقتصادي بدأت إرهاصاته في بعض الدول الصناعية. وجائت نتائج الشركات للربع الثالث من 2008 على الصعيدين العربي والدولي في أغلبها مخيبة للآمال، مما أثقل كاهل السوق بضغوط بيعية على الاسهم الكبرى - ذات الوزن النسبي في المؤشر- خاصة من قبل الاجانب لتعويض خسائرهم في اسواقهم الرئيسية. وتراجعت الأسهم ذات التداولات النشطة بشكل كبيؤ، فقد انخفض سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" بنسبة 5.75% مسجلا 3.44 جنيه، كما تراجع سعر سهم "أوراسكوم تيلكوم القابضة" صاحب الوزن النسبى الكبير فى مؤشر السوق بنسبة 5.47 % مسجلا 28.34جنيه، وتراجع سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة"بنسبة 4.33 % مسجلا 23.84 جنيه، كما انخفض سهم "أوراسكوم للانشاء والصناعة" بنسبة 3.69 % إلى 210.84 جنيه. وأرجع المحلل الفني محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net استمرار خسائر السوق إلى التراجعات التي شهدتها أسواق المال العالمية، فضلا عن نقص أحجام السيولة إثر إحجام المتعاملين عن خوض غمار التداولات. وأشار التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية الصادر الجمعة إلى أن مبيعات المستثمرين الأجانب فى البورصة زادت على قيمة الأسهم المشتراه إذ بلغت قيمة الأسهم المباعة 967 مليون جنيه فيما بلغت الأسهم المشتراه 656 مليون جنيه. وحول ابرز الاسهم اداء، سجل سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة أعلى قيمة تداول بلغت 400 مليون جنيه بنسبة 12 % من إجمالى التعاملات، فيما حقق سهم مجموعة طلعت مصطفى اعلى كمية تداول بلغت 51 مليون سهم بنسبة 17 % من الاجمالى. فيما حقق سهم بى تك للتجارة أعلى ارتفاع فى السعر من بين الأسهم بنسبة 25% فيما سجل سهم القناة للتوكيلات أكبر تراجع بلغت نسبته 26 % ليصل إلى 7 جنيهات. وبلغ عدد الشركات المتداولة 189 شركة ارتفع منها 18 وتراجعت أسعار 159 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم 12 شركة. شركات مصرية تشتري اسهمها واتجهت العديد من الشركات المصرية الى اعادة شراء اسهمها في محاولة للاستفادة من هبوط اسعار الاسهم لجني الارباح عليها مع انتعاش السوق. فقد نشر موقع البورصة المصرية بيان يفيد بان شركة العرفة للاستثمارات والاستشارات تعتزم اعادة شراء ما يصل الى 5 ملايين من اسهمها، بقيمة 4 ملايين دولار بما نسبته 2% من رأسمال الشركة، بين 21 اكتوبر/ تشرين الاول و10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008. كما أعلنت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة الإثنين أنها حصلت على قرض لأجل خمس سنوات بقيمة 736.5 مليون دولار، واشترت بشكل منفصل ما يوازي نحو 1.6 مليون سهم محلي من أسهمها. ومن ناحية أُخرى قالت الشركة في بيان إنها اشترت 614370 من شهادات الإيداع العالمية توازي نحو 1.2 مليون سهم عادي، بالإضافة إلى 371885 سهما محليا بأسعار بين 215.25 جنيه و 269.80 جنيه مصري (بين 38.55 و 48.32 دولار). وفي السياق ذاته قالت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير الثلاثاء إنها تعتزم إعادة شراء 250 ألف من أسهمها في الفترة من 26 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2008. ويمثل 250 ألف سهم تبلغ قيمتها السوقية 6.25 مليون جنيه بالأسعار الراهنة نحو 0.34 % من رأسمال الشركة المصدر -حسب بيانات رويترز-. الشرقية للدخان.. توزيع أرباح قالت الشركة الشرقية للدخان المصرية الأربعاء إنها ستوزع أرباحا نقدية على المساهمين بواقع 14 جنيها مصريا (2.51 دولار) للسهم اعتبارا من العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 ، مضيفة أنها ستدفع الأرباح في 13 نوفمبر. وقد رفعت الشرقية للدخان في سبتمبر/أيلول 2008 سعر بعض أنواع السجائر 0.25 جنيه للعلبة. وأغلقت أسهم الشرقية على 231.33 جنيه للسهم الثلاثاء فوق أدنى مستوى في عام عند 200 جنيه الذي سجلته في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، وقد فقد سهم الشركة أكثر من نصف قيمته منذ يناير كانون الثاني. شركة مصرية تتداول في أسهم ليبيا وقعت الشركة المصرية العربية لتداول الاوراق المالية "ثمار" عقدا مع شركة التضامن الليبية لتداول الاوراق المالية يسمح للشركة المصرية بالعمل فى سوق الاوراق المالية الليبية. وأشار عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية إلى أن العقد يعد بداية لدخول الشركات المصرية الى سوق الاوراق المالية الليبية التي إنطلقت منذ فترة قصيرة. وأوضح عبد الفتاح أن الشركات الليبية تسعى للاستفادة من خبرة الشركات المصرية خاصة فى مجال الاوراق المالية والتعامل فى أسواق الاسهم . كانت هيئة سوق المال المصرية قد وقعت اتفاقا في 2006 للمساهمة فى وضع القوانين واللوائح المنظمة للعمل فى سوق الاوراق المالية الليبية . يذكر ان الشركة المصرية العربية لتداول الاوراق المالية "ثمار" هى شركة مصرية إماراتية مشتركة إحتلت المرتبة الحادية عشرة بين شركات تداول الاوراق المالية المصرية منذ مطلع 2008. (الدولار يساوي 5.5 جنيه مصري)
