أشادت شينيو إيتو رئيسة المؤسسة اليابانية "شينيو إن فونديشن" والوفد المرافق لها بجهود المجلس القومي للطفولة والأمومة لتنمية أوضاع الطفولة خاصة في مجال تعليم البنات ودوره في مواجهة مشكلات الأطفال في ظروف صعبة ومنها عمالة الأطفال وأطفال الشوارع. وأعربت عن تقديرها للتعاون المثمر والبناء من أجل تبادل الخبرات والتواصل وبذل الجهود من أجل القضايا المشتركة خاصة في دعم ومساندة الأطفال المهمشين. جاء ذلك خلال زيارة شنيو للمجلس القومي للطفولة والأمومة حيث وقعت السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس وشينيو إيتو رئيسة المؤسسة اليابانية اتفاقية تعاون في مجالات تعليم البنات ورعاية الأطفال المعاقين. وصرحت السفيرة مشيرة خطاب أن بروتوكول التعاون يستهدف قيام المؤسسة اليابانية بدعم مبادرة تعليم البنات التي ينفذها المجلس في سبع محافظات تحت رعاية السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة الفنية الاستشارية للمجلس وتوفير مستلزمات للأطفال ذوي الإعاقة في المناطق الأكثر احتياجا وعلى مدار خمس سنوات. وقالت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة السفيرة مشيرة خطاب إن "توقيع البروتوكول بين المجلس والمؤسسة اليابانية يستهدف المساهمة في التنمية البشرية بما يساهم في تحقيق السلام الاجتماعي ويمد آواصر التعاون والصداقة بين الشعبين الياباني والمصري إضافة للعلاقات الوطيدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية" ..مؤكدة أن التطرق للتعاون في مجال رعاية الأطفال أهم شريحة في المجتمع مهمة سامية تعود بأعلى فائدة." وأضافت أن الدعم المقدم من خلال المبادرة بدأه الكثيرون من قبل حيث أولتها الحكومة المصرية والسيدة سوزان مبارك والاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص اهتماما ورعاية. وأوضحت مشيرة خطاب أن العالم انتبه إلى أن المجلس يحرص على التعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية والشراكة بين الحكومة والجمعيات الأهلية بهدف تحقيق المشاركة الفاعلة وتعظيم الفائدة للعمل المبذول لخدمة مصلحة الطفل وفي إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لحقوق الطفل والقوانين الوطنية. وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي يبذلها كل من الطرفين فى مجالات النهوض بالطفولة حيث أوضح الوفد الياباني دور المؤسسة في المساهمة في الجهود الدولية لحماية وتنمية أوضاع الطفولة في العالم منذ أن بدأت عملها عام 1999 في طوكيو حيث وصل عدد فروعها إلى 50 فرعا في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال إعلاء قيم التعاون ومساعدة الآخرين دون تمييز بسبب المعتقدات أو الخلفيات الثقافية. أش أ