حصلت مجموعة "دكسيا البلجيكية الفرنسية" على دعم مالي قدره 6.4 مليار يورو (9.18 مليار دولار) من مساهمين من القطاع العام الثلاثاء فيما تهز أزمة الائتمان العالمية المتنامية البنوك الأوروبية. وعقب مفاوضات استمرت طوال ليل الاثنين الثلاثاء أعلنت الحكومة البلجيكية أنها ومساهمين آخرين سيستثمرون ثلاثة مليارات يورو والحكومة الفرنسية مليار يورو وصندوق حكومي فرنسي ملياري يورو في المجموعة. كما تستثمر حكومة لوكسمبورج 376 مليون دولار في مجموعة "دكسيا" التي تأسست في التسعينات من اندماج بنكين محليين في بلجيكا وفرنسا. وانخفضت أسهم دكسيا أكبر مقرض للسلطات المحلية في العالم 30 % الاثنين وقد أوقف تداول الأسهم في حين أعلن رئيس الوزراء ايف لوترم تفاصيل ثاني عملية إنقاذ مصرفي في ثلاثة ايام. ويأتي هذا الإجراء بعد ساعات من اتخاذ حكومات دول البنيلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج ) قرارا بإنقاذ "بنك فورتيس" بخطة تأميم جزئي تهدف لحماية المودعين واستعادة الثقة. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيان إن خطة الإنقاذ سترفع حصة الصندوق الفرنسي في دكسيا لأكثر من 25 % من 11.7 %. وذكر البيان الفرنسي أن قرار الإنقاذ اتخذ "لضمان استمرار التمويل للسلطات المحلية." وجاءت أحدث خطة إنقاذ بلجيكية فيما هوت أسواق المال عقب رفض مجلس النواب الأمريكي خطة انقاذ مقترحة للقطاع المالي قيمتها 700 مليار دولار لتسقط الاسواق في براثن المزيد من الاضطراب الاقتصادي. ويعتبر المصرف ثاني مؤسسة نقدية في بلجيكا ومصدر الاقتراض الرئيس للعديد من المؤسسات والهيئات العامة في البلاد. (رويترز)