قتل السبت ثمانية عشر شخصا على الأقل وأصيب 50 اخرون في أربع تفجيرات بقنابل في العاصمة الهندية نيودلهي، حسبما قالت الشرطة الهندية. وأوضحت الشرطة ومحطة تلفزيون محلية أن جماعة تطلق على نفسها "المجاهدون الهنود" قالت إنها نفذت الهجمات بالقنابل. وكانت الجماعة أعلنت مسئوليتها عن هجمات أخرى بالقنابل في الهند هذا العام. وقال التلفزيون الهندي إن الانفجارات وقعت في سوق مزدحمة وفي موقف للسيارات. وأظهرت اللقطات مشهد الفوضى فيما كان رجال الانقاذ ينقلون المصابين. إصابة 20 فى كشمير وفى وقت سابق ذكرت الشرطة، وشهود عيان أن 20 شخصا على الأقل أصيبوا يوم السبت في المدينة الرئيسية بكشمير الهندية عندما اشتبك متظاهرون مسلمون مع قوات في أحدث احتجاج مناهض للهند في المنطقة. وأطلقت القوات الهندية قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات في ملاحقة المتظاهرين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة وهم يهتفون "لتنسحب القوات الهندية." وقال شهود ان مئات من المتظاهرين والكثير منهم كانوا ملثمين أحرقوا اطارات السيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة في مناطق مختلفة من مدينة سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير. وقتل 37 متظاهرا على الاقل على يد القوات الحكومية منذ شهرأغسطس 2008 في وادي كشمير الذي تقطنه أغلبية من المسلمين والذي شهد عددا من أكبر المسيرات المؤيدة للاستقلال منذ بدء تمرد ضد حكم نيودلهي في عام 1989. وأصيب أكثر من ألف شخص في الاحتجاجات التي أثارها قرار بمنح أراض لبناء اماكن لايواء الزائرين الهندوس الذين يسافرون إلى كشمير لزيارة معبد هندوسي. وفرضت السلطات حظرا للتجوال الجمعة لمنع المظاهرات في بلدتين في جنوب وشمال كشمير بعد مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة 80 آخرين في اشتباكات مع القوات. وتتعرض القوات الهندية لانتقادات من قبل كشميريين وجماعات حقوقية دولية بسبب استخدام القوة المفرطة لقمع مظاهرات في الإقليم المتنازع عليه بمنطقة الهيمالايا. وقال المتحدث باسم قوة شرطة الاحتياط المركزية براباكار تريباثي "سيجرى التحقيق في تلك الحوادث وإذا تبين أن أحدا مذنب سيعاقب." وقال ميروايزعمر فاروق رئيس تحالف مؤتمر حرية كل الأحزاب "أنه وضع مماثل للأحكام العرفية في كشمير فالقوات الهندية تستخدم القوة المفرطة لسحقنا." وفي حادث منفصل فتح أشخاص يشتبه بأنهم متشددون انفصاليون النار على قوة شرطة الاحتياط المركزية في وسط مدينة سريناجار. فقتلت أحد أفراد القوة على الفور. وقالوا إن خبراء المفرقعات نجحوا في إبطال قنبلة كانت مربوطة في شجرة بشارع في سريناجار يؤدي إلى المطار الرئيسي في كشمير.