أكدت وزارة الصحة والسكان توافر عقار "الإنسولين" المدعم بالاسواق ، مشددة على ضرورة وجود مخزون إستراتيجى ليكفى لمدة 3 أشهر مع وجود ضمانات لذلك من خلال المتابعة الإسبوعية المستمرة. وقالت الوزارة فى بيان لها الإثنين إنه لايوجد نقص بالصيدليات من الإنسولين، حيث أن هناك خطة لتغطية كافة احتياجات المرضى على مستوى الجمهورية من الإنسولين إنطلاقا من أهميته الحيوية للمرضى، مشيرة الى أنها قامت بتنويع مصادر توريده بعد أن ظل قاصرا على شركة واحدة تسيطر على 90% من احتياجات السوق. وأضاف البيان أن هناك 4 شركات عالمية ومحلية لضمان تحقيق الاستقرار فى توريده وتفاديا لحدوث أية اختناقات بسبب التوريد من شركة واحدة وهو ما دفع هذه الشركة إلى محاولة التلاعب من وقت لآخر بايهام المرضى بان منتجات الانسولين الأخرى الموجودة فى الصيدليات ليست بنفس الفاعلية. وأوضح البيان أن ذلك الأمر ينافى الحقيقة تماما حيث قامت الوزارة منذ قرارها بمنع احتكار توريد الأدوية الإستراتيجية وفى مقدمتها "الانسولين" عام 2006 باجراء التحاليل على منتجات الدواء الأخرى والتى أكدت جميعها أنها تتمتع بنفس الفاعلية كما أنها من نفس الخامات ويتم إستيرادها من دول أوروبية ونسب تصنيعها سليمة 100%. وطالبت وزارة الصحة والسكان فى بيانها الصيادلة بضرورة القيام بدورهم من خلال توعية المرضى بوجود منتجات "الانسولين" الأخرى فى حال سؤال المريض على النوع الذى تعود على أسمه وشرائه بسبب احتكار الشركة الموردة له لسنوات طويلة وذلك حتى يعلم المريض بوجود منتجات أخرى للانسولين تتمتع بنفس الفاعلية. وناشد البيان المرضى الإقتناع بأهمية تنويع مصادر توريد "الانسولين" لان ذلك الأمر فى صالحهم ويحميهم من التعرض لهزات فى توافر الدواء بسبب احتكار شركة واحدة لتوريده، مؤكدا أن حصة كل صيدلية من الانسولين 15 عبوة شهريا بسعر 6 جنيهات و40 قرشا وأن الدولة تتحمل دعم ذلك العقار الحيوى لأهميته للمرضى بمبلغ 35 مليون جنية سنويا كما أن الوزارة حريصة كل الحرص على توافره مع وجود مخزون إستراتيجى بشكل دائم.