سيجري تحويل أحداث العملية الناجحة التي أسفرت عن إطلاق سراح 15 رهينة كانوا بحوزة جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) من بينهم مرشحة الرئاسة السابقة إنجريد بيتانكور, إلى الشاشة الكبيرة في عمل سينمائي للمخرج الكولومبي سيمون براند. ويتم الآن تحديد اختيار موقع لتصوير الأحداث بين فرنسا أو الولاياتالمتحدة أو كولومبيا. ولا يقتصر عمل "براند" على السينما فحسب حيث يتعاون مع عدد من أشهر المطربين في كولومبيا والعالم على رأسهم مواطناه شاكيرا وخوانيس ، والمكسيكيان تاليا وباولينا روبيو والإسبانيان إنريكي إجليسياس وأليخاندرو سانث. وقد أفرج الأربعاء عن إينغريد بيتانكور وثلاثة أمريكيين و11 عضوا من قوى الأمن الكولومبية كانت تحتجزهم القوات المسلحة الثورية ، خلال عملية سميت "جاك" وتمكنت خلالها أجهزة استخبارات الجيش الكولومبي من اختراق قيادة القوات الثورية ومجموعة فاراك المتمردة التي كانت تحتجز الرهائن. وتقول الحكومة إن عملاء الجيش الكولومبي الذين تلقوا دروسا في المسرح نجحوا في حمل حراس القوات الثورية على الاعتقاد أن زعيمهم ألفونسو أعطى موافقته على نقل الرهائن بمروحية إلى معسكر آخر للقوات الثورية بمواكبة من منظمات إنسانية دولية. وداخل المروحيات سيطر الجنود الكولومبيون على عناصر القوات المسلحة الثورية وأبلغوا الرهائن أنهم أحرار. وصور العملية على شريط فيديو أحد عناصر المجموعات الخاصة للجيش الكولومبي وانتحل صفة صحافي. (أ ف ب، د ب أ)