تراجع سعر صرف الين الياباني الاثنين /بداية تعاملات الأسبوع/ أمام أغلب العملات الرئيسية مدعومة بانتعاش الأسهم الآسيوية مما فتح شهية المستثمرين على عمليات (كاري تريد) التي تتضمن اقتراض العملة اليابانية ذات الفادئة المتدنية لبيعها بعد ذلك في الخارج لشراء أصول ذات عائدات أعلى للاستفادة بالفارق. وهبطت العملة اليابانية بأكبر المعدلات أمام الروند الجنوب أفريقي المفضل في عمليات الكاري تريد قبيل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر ارتفاع طلبات المصانع الأمريكية مما يهدئ القلق بشأن ركود أكبر اقتصاد في العالم. وتراجع الين أمام اليورو الذي بلغ 158.35 ين في سوق طوكيو للعملات الاثنين مقابل 157.67 ين يوم الجمعة الماضي في نيويورك وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبقي على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها في ستة أعوام. وانخفضت العملة اليابانية لصالح الدولار الأمريكي الذي بلغ 106.83 ين اليوم مقابل 106.49 ين يوم الجمعة الماضي. كما تقهقرت بنسبة 0.6 في المائة أمام الروند الجنوب أفريقي الذي سجل 14.5643 ين وبنسبة 0.3 في المائة لصالح الجنيه الاسترليني الذي بلغ 209.90 ين. كان المؤشر العالمي الذي يرصد أداء البورصات الآسيوية "مورجان ستانلي كابيتال انترناشوال آسيا- باسيفيك" قد ارتفع الاثنين بنسبة 2.3 في المائة مسجلا أكبر مكاسب له منذ 25 يناير الماضي. وارتفع سعر صرف اليورو على حساب العملة الأمريكية مسجلا 1.4816 دولار اليوم مقابل 1.4802 دولار يوم الجمعة الماضي حين لامس 4949ر1 دولار وهو أعلى مستوى له منذ 23 نوفمبر الماضي. وقد قلص اليورو من خسائره التي مني بها الشهر الماضي أمام الين إلى ما نسبته 1.2 في المائة مع تزايد توقعات المتعاملين بقيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة هذا العام بعد ارتفاع معدلات التضخم في أوروبا لأعلى مستوى لها في 14 عاما خلال يناير الماضي. وحد من مكاسب اليورو أمام الدولار توقعات كبار المتعاملين سوق العملات بأن قرار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي بتقليص أسعار الفائدة بنسبة 1.25 في المائة الشهر الماضي سيضع نهاية لتراجع العملة الامريكية.