يستعد المجلس التأسيسي في النيبال المنبثق عن انتخابات العاشر من نيسان/ابريل التي فاز بها المتمردون الماويون الاربعاء لالغاء الملكية الهندوسية الوحيدة في العالم واعلان الجمهورية. وافادت مصادر امنية ان افتتاح جلسة المجلس التي كانت مقررة في الساعة 11,00 ، ارجئت الى الساعة 15,00 في حين تتواصل المشاورات بين القادة السياسيين في جلسات مغلقة، وتم تعزيز الاجراءات الامنية الاربعاء في كاتماندو بعد سلسلة اعتداءات بالقنبلة خلف اخرها جريحين. وانتشر الاف الشرطيين حول المجمع المنعقد فيه اجتماع المجلس التاسيسي الذي سيلغي نظاما ملكيا حكم ذلك البلد الصغير الفقير الواقع في جبال الهيملايا منذ 240 سنة لينتهي عهد الملك جياندرا. واعلنت الشرطة ان شخصين جرحا الثلاثاء احدهما طفل في انفجار عبوة يدوية الصنع في حديقة بكاتماندو فيما وقعت ثلاثة اعتداءات اخرى مساء الاثنين لم تخلف ضحايا وتبنت مجموعة هندوسية قومية مجهولة تدعى رمدير سينا احدها في حين استهدف اعتداء اخر منزل شخصية موالية للجمهورية. وقال مسئول في الشرطة بشان ذلك الاعتداء "نظن ان عناصر تعارض قيام الجمهورية ارتكبوا ذلك الاعتداء قصد بث الذعر". وحقق المايويون الذين خاضوا كفاحا مسلحا طيلة عشر سنوات قبل التوقيع على اتفاق سلام في 2006 فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية في العاشر من نيسان/ابريل وحصلوا على اكثر من ثلث المقاعد ال601، والتزم الماويون بادراج الغاء الملكية في جدول الاعمال اول دورة يعقدها المجلس التاسيسي. (ا ف ب)