اوردت جريدة لوفيجارو الفرنسية عبر موقعها على شبكة الانترنت ان فريق من علماء الفلك الأمريكيين اكتشف من خلال دراسة أجريت في مرصد كيك الشهير في هاواي أن كوكباً يقع على بعد 15 مليون سنة ضوئية لا يشبه الأرض فقط لكنه أيضاً أصغر كوكب اكتشف حتى الآن خارج نظامنا الشمسي. وكان يعتقد أن الاكتشاف الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي هو أول كوكب صخري يدور في فلك نجم يشبه الشمس. وكان يعتقد أن درجة الحرارة على سطحه تتراوح بين 200 و400 درجة مئوية وأنه قريب جداً من شمسه التي تدور حوله في غضون يومين من أيام الأرض. حجم الكوكب أكبر من حجم الأرض سبع مرات ونصف تقريباً لكن قبل اكتشافه كانت الكواكب المئة والخمسين التي اكتشفت خارج نظامنا الشمسي أكبر من كوكب أورانوس الذي يعادل حجمه حجم الأرض 15 مرة. هذا ولم يتمكن علماء الفلك من رؤية الكوكب بالتليسكوب. ولكنهم اكتشفوه عن طريق مراقبة حركة خفيفة في شمسه وهو ما أعطاهم الثقة في استكشاف كواكب أخرى أصغر في مكان آخر. ومكنت حركة الكوكب الخفيفة العلماء من تقييم حجم الكوكب واستنتجوا أن الكوكب منخفض جداً وبالتالي لا يستطيع الاحتفاظ بالغاز مثل كوكب المشتري ومن ثم ربما كان كوكباً صخرياً. واكتشف العلماء أيضاً ثلاثة كواكب صخرية أخرى لكن جميعها تتسم بالصغر وتدور بسرعة وتصدر نبضات منتظمة من الإشعاع المستقطب أو أنها نجوم منهارة.