عكف بعض العلماء اليابانيون على تطوير أجهزة الروبوت ، بحيث يتمكن الروبوت من استيعاب المشاعر الانسانية كالحزن و الفرح و الدهشة ، و يستطيع الروبوت الذي أطلقوا عليه اسم "كانسي"، وهي كلمة يابانية تعني "الإحساس"، أن يغير من ملامح وجهه عندما يسمع كلمة تثير مشاعره، كالحرب مثلاً، حيث تبدو عليه علامات الخوف والقلق ، بينما يتسم شفاهه إذا سمع كلمة مناقضة مثل حب أو السلام. كما أصبح لدى الروبوت القدرة على القيام بمهام كثيرة حالياً في اليابان، فهو يعمل موظف استقبال، كما يساعد في أعمال تنظيف المكاتب ، وهناك آخر يقدم الشاي، ويطعم كبار السن بالملعقة، وقريباً سيتم إنتاج روبوتات للعمل اليومي في المنازل ، و ايضا يشارك في القيام بالعديد من الأعمال التى تحتاج الى المهارات البشرية كزراعة الأرز وحصاده، بل وإعداد السوشي. وتقدر الحكومة اليابانية أن صناعة الروبوتات ستقفز من 5.2 مليار دولار عام 2006 إلى نحو 26 مليار دولار في 2010، سترتفع إلى نحو 70 مليار دولار بحلول عام 2025 ، حيث أعلن الباحثون ان كلفة الالات تتراجع، بينما تتزايد اجور العمالة البشرية مما قد يؤدى الى احلال الروبوت محل العمالة قليلة الاجر و ذلك يساهم بشكل كبير فى تحقيق الزيادة الانتاجية. و جدير بالذكر ايضا ان العلماء يدرسون فى الفترة الحالية امكانية اختراع الروبوت الطفل و تطويره، حيث تكون لديه القدرة على القيام بكل انفعالات طفل صغير و يعطى ايضا جميع ردود افعاله.