وصفت المعارضة الإيرانية -الجمعة- إنكار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لمحرقة اليهود التى قامت بها المانيا النازية السابقة (الهولوكوست) بأنها "مغامرة سياسية" أضرت بإيران. وأعلن إصلاحيون إيرانيون -الجمعة- عن تشكيل إئتلاف يقوم على مبادئ الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي ، بهدف إستعادة مكانتهم في البرلمان ، وإنقاذ إيران من "أزمة" قالوا أن الرئيس محمود أحمدي نجاد تسبب بها. ويضم الإئتلاف 21 حزبا إصلاحيا من بينها أحزاب حليفة للرئيسين السابقين محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني ، تمهيدا لخوض الإنتخابات المقرر أن تجري في 14 مارس المقبل . هذا وصرح المتحدث بإسم الإئتلاف أن "الهولوكوست حدث تاريخى وإننا (الإصلاحيون) لاننكره ، ولكن الأكثر أهمية أن القضية ليست خاصة بنا" .. وأضاف أن "البلاد تعاني من أزمة خطيرة. وتتفق جميع الأحزاب على أن عليها إستعادة مكانتها في البرلمان والحد من نشاطات الحكومة التي تفتقر إلى الخبرة". وأكد مسئولون أن الإئتلاف إستند على مبادئ خاتمي الذي تولى الرئاسة من 1997 حتى 2005 ، والذي خرج قبل أسبوعين عن صمته السياسي وإنتقد أحمدي نجاد في سلسلة من الخطابات. وصرح متحدث آخر في مؤتمر صحافي أن "خاتمي كان وراء الإئتلاف ، وهو أحد ركائز دعم الإصلاحيين في الإنتخابات المقبلة". ويضم الإئتلاف حزب "جبهة المشاركة الإسلامية الإيرانية" -الذي يعد أكبر الأحزاب الإصلاحية- إضافة إلى حزب "رابطة العلماء المجاهدين" بزعامة خاتمي.