قال شهود ومسؤولو مستشفى ان ثلاثة نشطاء فلسطينيين قتلوا واصيب رابع بجروح خطيرة في ضربة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة غزة يوم الخميس. وقالت حركة الجهاد الاسلامي ان أحد القتلى يدعى سامي طافش وهو قيادي في أطقمها لاطلاق الصواريخ. وذكرت تقارير ان الثلاثة الاخرين اعضاء بجناح مسلح تابع لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقعت الضربة بعد ساعات من سقوط صاروخ فلسطيني على منزل في بلدة سديروت بجنوب اسرائيل. وقالت الشرطة الاسرائيلية ان امرأة اصيبت بجروح متوسطة في الهجوم. واعلنت الجهاد الاسلامي المسؤولية عن ذلك الهجوم الصاروخي. وأكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو قام بعملية في غزة يوم استهدفت "خلية ارهابية متورطة في اطلاق نيران الصواريخ على اسرائيل و على جانب اخر قال مسؤولون في مجال الطب ان انفجارا وقع قرب جنازة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الجمعة مما أدى الى اصابة 20 على الأقل من المشيعين. وقالت الشرطة ان الانفجار ربما يكون نجم عن قنبلة أسقطها مسلح كان يشارك في الجنازة.وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انها لا تعرف بأي صلة لاسرائيل بالحادث. و على الصعيد السياسى الداخلى وجهت حركة فتح اتهامات الى حركة حماس بالوقوف وراء خطف مستشار لرئيس وزراء حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية سلام فياض في قطاع غزة يوم الجمعة. كما كررت زوجة عمر الغول مستشار فياض للشئون الوطنية نفس الاتهام لحماس التى نفت وجود اى معلومات لديها عن الحادث. وحمل زكريا الاغا رئيس اللجنة القيادية العليا لفتح فى قطاع غزة حماس المسئولية عن خطف الغول بصفتها الجهة المسيطرة على غزة. وعمر الغول هو أكبر مسئول يتعرض للخطف منذ ان سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو /حزيران الماضي بعد اقتتال مع قوات فتح. وقال مسؤولون من فتح ان الغول مستشار رئيس الوزراء سلام فياض خطف من منزله في غزة في الساعات الاولى من صباح الجمعة.ولم يعلن أحد المسؤولية عن عملية الخطف.ويذكر ان الغول كاتب عمود شهير في عدة صحف محلية وينتقد حماس باستمرار.