أكدت الابحاث أن نهار الشتاء يزداد قصرا يوما بعد يوم، ويصبح الجو غائما، ومن المؤكد ان هذا الفصل يعد اختبارا لجهاز المناعة في الجسم. ويوضح بينو فيرنر وهو مختص في المداواة المثلية، ومؤلف من مانهايم بألمانيا قائلاً: "في نوفمبر واوائل ديسمبر تكون دفاعات جهازنا المناعي في أضعف حالاتها، لأن أجسامنا لم تتكيف بعد مع الاختلافات في الجو، عما كان سائدا في الصيف، ويعني ذلك ان الجسم يحتاج الى تنشيط وتقوية في الخريف ليتأهب للشتاء". ويضيف فيرنر، وفقا لصحيفة "القبس"، أن الطقس يكون عادة دافئا في النهار في الخريف، وباردا في الليل، ومثل هذه التقلبات تضر بجهاز المناعة لدى الانسان. من جهة أخرى، تقول ليليان اسباخ جافندا الصيدلانية في كولون بألمانيا أن الخروج من المنزل مهم للغاية في الخريف لاستنشاق الهواء النقي، ويمكن ان يكون ذلك عن طريق ركوب الدراجة او المشي بهمة، ثلاث مرات اسبوعيا على الاقل.