أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي، أن الحادث الارهابى الأثيم استهدف كمين لقوات الشرطة بالعلمين على طريق الإسكندرية مطروح الصحراوي لن يثنى إرادة المصريين عن مواجهة الإرهاب الأسود، وستتم هزيمته عبر وحدة المصريين وتمسكهم بالمضى قدما في تنفيذ خريطة المستقبل التي اتفقت عليها القوى الوطنية في 3 يوليو الماضى. ونعى الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي " ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث الإرهابي وقدم تعازيه لأسر الرائد طارق مباشر والجنود الأربعة الذي استشهدوا في الهجوم، داعيا الله أن يتقبلهم في فسيح جناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. ووصف السادات في بيان صادر عنه الحادث ب`"الإرهابي الأثيم" الذي طال بغدره دماء عدد من رجال الشرطة البواسل، أثناء قيامهم بواجبهم من أجل أمن واستقرار الوطن. وأضاف البيان: "إن الإرهاب الذي تقوده قوى داخلية وخارجية يواصل العبث بمقدرات الوطن، في محاولات يائسة للنيل من كرامة المصريين لدحض عزيمتهم الراسخة، وعليه أدين وبشدة الهجوم وأطالب قوات الأمن بسرعة ضبط المتورطين فيه وتقديمهم للمحاكمة الناجزة حتى يكونوا عبرة لأمثالهم الخونة والعملاء". وتابع "لقد أبى الإرهاب الأسود أن يواصل المصريين فرحهم بافتتاح مشروع تنمية محور قناة السويس، ليدموا قلوبنا على ضحايا هذا الهجوم الرخيص.. إن شهداء اليوم قدموا مثالا في التضحية بحياتهم من أجل انتصار الدولة ودحض المخربين الذين عاجلا سيتم القصاص منهم". دعا الدكتور محمود رياض، نائب رئيس حزب "مصر القومي ،جموع الشعب إلى الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب وأعوانه، والوقوف صفا واحدا أيضا وراء مشروع تنمية محور القناة من أجل إنجاحه بالدرجة المطلوبة. واتهم الدكتور رياض ما وصفه ب " الجماعة الإرهابية" من أعداء الوطن بارتكاب جرائم الإرهاب الأسود ، من أجل إفساد فرحة المصريين ببدء مشروع تنمية محور قناة السويس، حيث قال "السبب الرئيسي وراء الحادث الذي استهدف النقطة الأمنية بكمين الضبعة هو إفساد فرحة المصريين بمشروعهم القومي الذي يعد نقطة بداية لتاريخ جديد من عمر الأمة المصرية، ويحمل مستقبلا مزدهرا لأبناء مصر جميعا". ونعى نائب رئيس الحزب - فى بيان له اليوم الأربعاء - شهداء الحادث الإرهابي بكمين الضبعة مساء أمس الثلاثاء، والذي نتج عنه وفاة 5 من رجال الشرطة. وأشاد الدكتور محمود رياض بدور رجال الشرطة فيما يبذلوه لحفظ أمن واستقرار المواطنين وعدم التردد فى التضحية بأرواحهم من أجل مصر ، مطالبا إياهم بمواصلة عملهم البطولي في هذه المرحلة الراهنة من عمر الوطن وضبط باقي المتسببين فى الهجوم وغيرهم ممن يثيرون القلاقل ويروعون المواطنين.