عقد منذ قليل اجتماعا بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وأمين عام الأممالمتحدة بعد وقت قليل من وصول بان كي مون إلى القاهرة في زيارة هي الثانية في غضون ثلاثة أيام وذلك في إطار مباحثات ماراثونية تتخذ من القاهرة مركزا لها بقيادة مصر وقوى دولية فاعلة بهدف الإسراع بالتوصل لوقف إطلاق النار في غزة. وتتركز المباحثات حول نتائج الإتصالات والجهود المكثفة التي يقوم بها جون كيري وبان كي مون مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سعيا للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة بأسرع وقت ممكن. وأشار المحرر الدبلوماسي بوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن الإتصالات المكثفة الجارية لوقف إطلاق النار تتمحور حول إطار المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وكان وزير الخارجية سامح شكري قد عقد جلسة مباحثات الخميس بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقب استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له. وأكد شكري عقب المباحثات أن المبادرة المصرية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال هي المطروحة على الأرض, مشيرا إلى أن الأزمة الراهنة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة استحوذت على النصيب الأكبر من المباحثات سواء برئاسة الجمهورية أو بوزارة الخارجية, وذلك بهدف وقف نزيف الدم والممارسات العسكرية الإسرائيلية وما أسفرت عنه العمليات من عدد غير مقبول من الضحايا من المدنيين من الأطفال والسيدات والشيوخ. وشدد وزير الخارجية على أن الوضع الحالي في قطاع غزة لا يمكن أن يستمر, مشيرا إلى أن الأعمال التي تستهدف المدنيين غير مقبولة.
