شن الطيران الحربي الاسرائيلي فجر اليوم الأحد سلسلة غارات جديدة على مواقع متفرقة من قطاع غزة في أول أيام شهر رمضان المبارك. وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل موقع "أبو جراد" العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوب مدينة غزة ما أدى الى وقوع ضرار مادية كبيرة في المكان. وقصفت طائرات الاحتلال موقع عرين التابع لكتائب القسام شمال مخيم النصيرات بالقرب من محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة. وأغارت بعدة صواريخ على موقع القادسية التابع لكتائب القسام وموقع حطين التابع لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.كما أغارت على موقعين احدهما تابع لحركة الأحرار والثاني تابع للقسام غرب خانيونس . كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية وأراض فارغة ومصنعا برفح جنوب القطاع. وتشهد أجواء قطاع غزة في هذه الأثناء تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال بمختلف أنواعها (الحربية والاستطلاعية والمروحية) وسط مخاوف من شن المزيد من الغارات. وكانت طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات على قطاع غزة فجر أمس السبت , كما أطلقت صاروخين مساء السبت تجاه أرض زراعية شرق مخيم البريج وسط القطاع وأغارت على أرض فارغة ببلدة بيت حانون شمال القطاع دون وقوع إصابات. وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون مساء أمس بالرد بقوة على عملية استهداف مصنع في مستوطنة سديروت بصاروخ أطلق من القطاع. وقال يعالون "إنه سيعمل على إعادة الهدوء للمنطقة وتوجيه ضربة مؤلمة للمتورطين في إطلاق الصواريخ". وأعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة مسئوليتها عن قصف سديروت الذي استهدف أحد المصانع وتسبب باحتراقه. وقالت الألوية في بيان صحفي إن القصف "يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا والتي كان اخرها اغتيال إثنين من قادة الألوية عصر الجمعة غرب مدينة غزة".
