قال المستشار عمر مروان أمين عام لجنة تقصى حقائق 30 يونيو إن اللجنة مازلت تعد التقريرالإجرائى الذى سترفعه إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لتعريفه بعمل اللجنة على وجه رسمى . وأضاف فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين أن اللجنة ستشير فى تقريرها إلى الملفات التى أحرزت فيها اللجنة تقدما فضلا عن المعوقات التى تواجه بعض الملفات لافتا إلى أن من ضمن تلك المعوقات صعوبة الوصول إلى محافظاتسيناء والمنيا لأسباب أمنية. ويدخل ضمن أطارعمل اللجنة : أحداث 30 يونيو 2013، والحرس الجمهورى، والمنصة، ورابعة العدوية، والنهضة، وحرق الكنائس والاعتداء على المسيحيين، وعنف الجامعات، والاغتيالات ومحاولة الاغتيال، وسيناء، ومحاولة تعطيل الملاحة على قناة السويس، والعنف والاعتداء على الاخرين وبخاصة النساء والاطفال، وتعذيب المحبوسين فى القضايا التى تتقصى حقائقها اللجتة. وشدد مروان فى تصريحاته عقب اجتماع اللجنة الدورى بمقر عملها بمجلس الشورى، على أن التقرير لن يتطرق إلى أية نتائج توصلت إليها اللجنة فى الملفات التى تعمل عليها. وأشارمروان إلى وجود تعاون من الأجهزة الحكومية مع اللجنة مستدركا " الأجهزة تتعاون مع اللجنة ولكن بنسب متفاوتة ". وعلى صعيد عمل اللجنة أوضح مروان أن اللجنة حصلت على العديد من الافادات حول حادثة الحرس الجمهورى التى وقعت بعد ال 30 من يونيو بأيام وتابع " لدينا إفادات من الطرفين فى واقعة الحرس الجمهورى إلى جانب الشهود المحايدين ". وتشكلت لجنة تقصى الحقائق بقرار من رئيس الجمهورية السابق عدلى منصور وكان عملها قد سينتهى فى يونيو المقبل حيث إن اللجنة قد خاطبت منصور قبل شهرمن مغادرته منصبه لتمديد عملها وافق منصور فى الحادى والعشرين من مايو الماضى على تمديد عملها لثلاثة أشهر تنتهى فى سبتمبر المقبل.