موضوع الحلقة وضيفها : عودة سيناء وعيد تحرير سيناء ال32 – أ.أشرف أبو الهول – الكاتب الصحفى بجريدة الأهرام والمتخصص فى ملف سيناء ***************************************** أهم ما جاء فى الحلقة :- ********************** فلسطين تاريخيا كانت معروفة باسم سورياالجنوبية الأوامر التى صدرت بانسحاب القوات المصرية فى عام 67 القوات خرجت من خنادقها وانكشفت فضربها الطيران كان انتصار غير متوقع للإسرائيليين فازدادوا غرورا الإرهاب فى الشرق مرتبط بالإرهاب فى الغرب الأسلحة التى كانت تأتى من ليبيا والإرهابيين الذين أتوا من هناك هى أساس الإرهاب فى الشرق ولابد من التصدى لمن يطلق عليهم الجيش المصرى الحر الموجودين فى ليبيا تكريم الرئيس عدلى منصور لفريق التفاوض لعودة طابا وسيناء هى لافتة جيدة جدا تطوير محور قناة السويس سيعم خيره على كل سيناء الشمال والجنوب وسيزيد الإيرادات وتستوعب عمالة نحن نحتاج عمليات تنمية فى كل سيناء إنشاء مصانع ومدارس ولكن هذا لن يتم إلا من خلال الأمن والتعاون من أهل سيناء تفاصيل الحلقة :- ********************** نادر دياب : عودة سيناء وعيد تحرير سيناء ال32 هى موضوع حلقتنا الليلة فى مساحة للرأى ويسعدنا أن يكون معنا ومع حضراتكم الأستاذ أشرف أبو الهول الكاتب الصحفى بجريدة الأهرام والمتخصص فى ملف سيناء لماذا كل هذه الأطماع تجاه سيناء البوابة الشرقية لمصر منذ أيام الهكسوس وحتى الآن أ.أشرف أبو الهول : قدر سيناء أنها تقع بجوار بلد هذه البلد كانت الشام أو بلاد الفينيقيين مسميات عديدة عبر التاريخ التى جزء منها فلسطين .. فلسطين تاريخيا كانت معروفة باسم سورياالجنوبية حتى الأعداء الكبار الذين يأتون من أماكن أخرى مثل الفرس والروم حين كانوا يأتوا كان يجب أن يمروا على فلسطين أو الشام أو سورياالجنوبية حتى فيما يتعلق بما يسمى الهكسوس هم فلسطينيين جاؤوا عاشوا فى مصر فترة وفجأة انقلبوا على المصريين وسيطروا على البلد فدائما هذا الاتجاه كان يمثل خطورة كبيرة .. الاتجاه الجنوبى السودان والسودان كان بها فواصل ولم يكن فيها دولة مركزية فى التاريخ فى السودان .. السودان لم تتحول إلى دولة مركزية أخرى محمد على حين أرسل الحملة العسكرية المصرية هناك وحد هذه القبائل وأنشأ لهم عاصمة الخرطوم وهو الذى أسماها السودان الخطر الأكبر الذى كان يأتى من دولة مركزية هى من الشرق سواء كانت سورياالجنوبية أو الروم أو الفرس نادر دياب : نريد أن نستعرض مع حضرتك التاريخ الحديث بعد هزيمة 67 وحرب الاستنزاف وقصة الكفاح لحرب أكتوبر 73 وقصة أخرى من الدبلوماسية المصرية الناجحة والتحكيم الدولى وصولا لعودة الأرض يوم 25 إبريل 82 لعل من حسن الطالع اليوم السيد الرئيس عدلى منصور اليوم سيكرم مجموعة من الذين شاركوا فى هذه المحادثات لعودة طابا وسيناء وبالتالى هذا هو التوقيت المناسب لنعرف من حضرتك لمحة سريعة عن تطور المباحثات أ.أشرف أبو الهول : دعنى أقول لك على شئ حدث منذ عام 48 حين جاءت العصابات الصهيونية واحتلت فلسطين كان لديها هاجس منذ اللحظة الأولى أن الجبهة الوحيدة التى يمكن أن تتصدى لها هى مصر من أجل ذلك حاولوا أن يتركوا منطقة عازلة بينهم وبين مصر إسرائيل منذ أيام بنجوريون تركت منطقة جنوب إسرائيل بالكامل منطقة النقب خالية بدون سكان وهذه أكبر من نصف مساحة إسرائيل تركزوا فى الشمال وفى الوسط وفى المناطق الساحلية وفى المناطق التى بها المقدسات وتركوا الجنوب .. الجنوب لم يكن به غير إيلات على أساس أنها تربط هذه الدولة المفروضة بالبحر الأحمر وبعد إيلات بمسافة كبيرة توجد بئر سبع أيضا غزة هم لم يحتلوها فى 48 والجيش المصرى سيطر عليها فاعتبروا أن هذه المنطقة منطقة كل حدودهم مع مصر عازلة لكن مع تطور الأطماع الصهيونية فى 56 فى العدوان الثلاثى اتفقوا على احتلال سيناء ولكن مقاومة شعب بورسعيد ومقاومة مصر والمساندة العالمية التى ساندت مصر أجبرتهم على العودة مرة أخرى للاكتفاء بالداخل فى 67 خدمتهم الظروف واستطاعوا احتلال سيناء وذلك لوجود أخطاء فادحة من القيادة العسكرية أبسط خطأ أن الإسرائيليين حين بدؤوا الهجوم الجوى لو كانت القوات تمركزت فى خنادقها ممكن أن تحمى نفسها حتى يقف القتال أو يكون هناك نوع من الندية إلى حد ما لكن الأوامر التى صدرت بانسحاب القوات .. القوات خرجت من خنادقها وانكشفت فضربها الطيران كان انتصار غير متوقع للإسرائيليين فازدادوا غرورا وتوقعوا أن سيناء أصبحت لهم وأنهم يستطيعون السيطرة عليها للأبد وخاصة أن هناك قناة سويس عائق مائى وخط بارليف الذى أنشئوه والساتر الرملى فكرت العبقرية المصرية كيف نتغلب على هذه الأشياء وهذه الأرض الجرداء أى جيش فى العالم يمكن أن ينهزم فيها لأن فى العسكرية صعب الدفاع عن مكان مكشوف أى أحد يهاجم يكون له السبق حتى خطوط الدفاع الثابتة تستطيع الصمود فيها فترة لكن لو لم يكن لديك إمدادات كافية وبالتالى رغم أنهم أنشئوا خطوط دفاع ثابتة خط بارليف بتحصيناته لكن استطاعت القوات المسلحة المصرية أن تزحزحهم .. إسرائيل بدأت عهد الاتفاق بعد 73 إسرائيل لن تفكر مرة أخرى فى إثارة مصر إلا بعد 30 يونيو وبعد 25 يناير حين نشرت دباباتك وطائراتك فى سيناء وفى هذه المنطقة نادر دياب : نريد أن لاحتفالاتنا فى هذه الأيام باحتفالاتنا بسيناء وتحرير الأرض وطبعا لها سمة خاصة لأننا مازلنا نكافح البؤر الإرهابية فى سيناء وأريد أن أعرف من حضرتك آخر التطورات هناك ويمكن اليوم أو بالأمس سمعنا أن الإدارة الأمريكية ستبدأ فى مدنا فى الأباتشى والتسهيلات العسكرية الخاصة باتفاقيات كامب ديفيد وتوقيع اتفاق اقتصادى معهم أ.أشرف أبو الهول : الوضع هناك أفضل ويتحسن يوم بعد يوم نحن الآن نحاول تصليح الأوضاع بشكل كبير هؤلاء الإرهابيين تراجعوا بعد غلق الأنفاق وقتل العديد من قياداتهم .. نحن بالطبع لدينا طائرات أباتشى تستخدم فى سيناء لمحاربة الإرهابيين والأباتشى المرسل من أمريكا هى مساندة لما لدينا ودليل على تغيير الموقف الأمريكي والوقوف بجانب الإرادة الشعبية المصرية .. الإرهاب فى الشرق مرتبط بالإرهاب فى الغرب الأسلحة التى كانت تأتى من ليبيا والإرهابيين الذين أتوا من هناك هى أساس الإرهاب فى الشرق ولابد من التصدى لمن يطلق عليهم الجيش المصرى الحر الموجودين فى ليبيا .. تكريم الرئيس عدلى منصور لفريق التفاوض لعودة طابا وسيناء هى لافتة جيدة جدا وتكريم هذا الفريق تكريم لكل إنسان مصرى لأنه يذكرنا بالبلد نادر دياب : ماذا عن شمال سيناء وتصور سريع من حضرتك كيف نبدأ فى إعادة إعمار سيناء وإعادة إدخالها الخدمة من جديد أ.أشرف أبو الهول : تطوير محور قناة السويس سيعم خيره على كل سيناء الشمال والجنوب وسيزيد الإيرادات وتستوعب عمالة وما إلى ذلك نحن نحتاج عمليات تنمية فى كل سيناء إنشاء مصانع ومدارس ولكن هذا لن يتم إلا من خلال الأمن والتعاون من أهل سيناء نادر دياب : شكرا لحضراتكم سلام عليكم