اكد المرشح الرئاسي حمدين صباحى أن ترشحه يأتى لإنقاذ الثورة، وجاء ذلك خلال اجتماعه اليوم - الخميس بعدد من شباب الثورة في لقاء نظمه تيار الشراكة الوطنية الذي يترأسه كلاً من الدكتور شادي الغزالي حرب، ومحمود عفيفي. وقال صباحي خلال اللقاء إنه يسعى لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقة وإن إقامة نظام ديمقراطى من أولويات برنامجه الانتخابى. وأضاف خلال مؤتمر صحفى قبل انعقاد اللقاء المغلق بشباب الثورة :"المحاور الرئيسية لبرنامجي الانتخابي، هي الاستقلال الوطنى والعدالة الاجتماعية والحرية". وأشار صباحي إلى أن الأمن والاستقرار لا يجب أن يشكل بديلاً عن الحقوق ولابد من بلورة موقف جماعى سياسي وثقافى وأخلاقى ضد العنف والإرهاب وضد ممن يحرضون عليه. وتابع :"أدخل الانتخابات بنفس الروح التي دخلت بها ميدان التحرير في 25 يناير و30 يونيو لخوض نضال ديمقراطى لأنه واجب على كل الثوريين في الوطن". وأكد صباحي أن المتهم الرئيسى في إحباط المصريين هي السلطات الانتقالية المتتالية التي لم تقدم شيئًا للمصريين.، وقال سننتصر على الإرهاب بكل يأسه وبؤسه. وأوضح صباحي أنه حال عدم فوزه برئاسة الجمهورية سيكون معارضة تكون رقمًا كبيرًا وصعبًا على أي حاكم لن يستطيع تجاهلها. وأضاف : "حتى لو لم نتمكن من الهدف المشروع المستحق لنا سيكون خطابنا وصل للشعب المصري، وسيدرك أي حاكم أنها معارضة قوية ووطنية لا يستطيع أن يغفلها". ورد صباحي على أسئلة شباب الثورة ، وقال، إن هناك برنامج عملى فرضته الثورة، وإن والحرية والعدالة الاجتماعية ليست مجرد شعارات وانما هى حلم ناضل من اجله الجميع. وتابع:" أخوض الانتخابات ضد الدولة منذ كنت فى الجامعة ومنذ ذلك الوقت لم تكن الدولة معى فى اى وقت بل كانت ضدى ورغم ذلك فزت بانتخابات اتحاد الطلاب وخضت انتخابات مجلس نقابة من مؤسسة مستقلة وهى مركز إعلام الوطن العربى، وحصدت أعلى الأصوات رغم أنه كان من المعروف ان من ينجح يجب أن يكون مدعوم من مؤسسات كبيرة مثل الاهرام، وشاركت فى انتخابات 1995 ، واستهدف انصارى بقنابل الغاز وفزت على غير رغبة الدولة في دورتين 2000،2005".