تباينت مؤشرات البورصة المصرية في التعاملات المتاخرة اليوم الاربعاء في جلسة من الاداء المتذبذب ليقلص المؤشر الرئيسي مكاسبه وتتراجع اسهم الافراد بشكل طفيف. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.07% مسجلا 8297.33 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.41 % مسجلا 10002.03 نقطة. وصعد "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.2 % مسجلا 613.47 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.23% مسجلا 1071.83 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر "المؤشررات في حالة تذبذب اليوم فارتفع المؤشر الرئيسي ثم تراجع ثم عاد وارتفع مرة اخرى، في التعاملات المتأخرة، مضيفا انه بعد ان ارتفاع المؤشر الرئيسي باكثر من 1% فقد مكاسبة في منتصف الجلسة بعد هبوط اسهم اوراسكوم للاتصالات والاعلام و جلوبل تليكوم وفقدانهم لمكاسب بداية الجلسة. واضاف حيدر ان الاسبوع الحالي يعد من جلستين فقط نتيجة لتعدد الاجازات و بالرغم من ذلك فقد بلغت التعاملات ما يقرب من 570 مليون جنية و يعد سيولة جيدة . ووااوضح انه بشكل عام لا يزال اداء السوق في حالة من التذبذب الواضح فبعد انباء بيع اوراسكوم الجزائر جاءت النتيجة سريعة علي مؤشرات جلسة الامس الا ان اثر تلك الانباء لم يدم الا لبداية جلسة اليوم فقط و تراجعت المؤشرات بالرغم من ارتفاع احجام التداول و من المنتظر ان يستمر لاداء العرضي بعد الاجازات انتظارا لاهم الاحداث السياسية القادمة وطالب احمد العطيفي خبير اسواق المال الشركة بالافصاح حول سبل استخدام حصيلة الصفقة هل سيتم توزيع جزء منها كارباح للمستثمرين ام ستخصصها لسداد ديون جيزي. وبنهاية جلسة الثلاثاء، قاد سهم جلوبال تليكوم البورصة المصرية للصعود الثلاثاء بعد تسوية أزمة "جيزي" بالرغم من تعليق تداولات البورصة 3 جلسات خلال الاسبوع، وطالب خبير بالافصاح عن كيفية اسخدام حصيلة الصفقة.