11:15-إستضاف برنامج صباح الخير يا مصر بحلقته التى اذاعها من شرم الشيخ بمناسبة العيد القومى لمحافظة جنوبسيناء فى الذكرى الخامسة والعشرين لاستلام وادى طابا المصرية كل من اللواء اركان حرب بحرى محسن حمدى رئيس اللجنة العسكرية السابق للاشراف على استلام سيناء من إسرائيل و اللواء عبد المنعم سعيد محافظ جنوبسيناء الاسبق ورئيس هيئة العمليات الاسبق بالقوات المسلحة وقال اللواء محسن حمدى ان منطقة وادى طابا كانت من اهم اهداف اسرائيل ان تحتفظ بها بعد الانسحاب من اراضى سيناء حيث وجدوا مشقة كبيرة فى التعامل مع الجانب الاسرائيلى وتعنته فى تغيير نقاط الحدود عند 14 نقطة حدودية ثابتة تاريخيا من حدود مصر والتى تم تحديدها عام 1906 مع فلسطين التى كانت تقع تحت الانتداب البريطانى واكد ان اسرائيل تعمدت محو كل العلامات الحدودية بعد حرب 1967 واحتلالها شبه جزيرة سيناء وكانت نقاط الحدود اكثر من 90 نقطة ولكن المرحوم اللواء عبد الفتاح محسن رئيس جهاز المساحة العسكرية كان خبيرا محنكا فى المسح الحدودى وعدد كبيرا من الضباط المصريين المساحين بمواقع العلامات الحدودية المصرية واكد ان اسرائيل كانت تهدف من الخلاف الذى خلقته حول 13 نقطة حدوديبة من مجموع 91 نقطة ان تغيير حدود وادى طابا والذى يصل مساحتة لاثنين كيلوا ونصف الكيلوا متر وكانت ترغب فى وضع سابقة ثابتة بتغيير الحدود كمبدا تتبعه مع كل من سوريا والاردن والتى احتلت اجزاء من اراضيهما اضافة الى سيناء عام النكسة واكد ان رئيس الوزراء الاسرائيلى الاسبق شارون وكان عسكريا وقت توقيع كامب ديفيد رفع الموقف الى الرئيس السادات وطلب منه التدخل مدعّيا تشدد الجانب المصرى برئاسة اللواء محسن حمدى فى ترسيم الحدود واتهم الجانب المصرى بعدم المعرفة الكافية وهو مانفاه الرئيس السادات واكد ان هناك حدود تاريخية مثبتة بالخرائط الدقيقة ولايمكن التفريط فى متر واحد من ارض الوطن واكد رفض الوفد المصرى اى مساومة او مغالطة واكد ان الجانب المصرى امام قضاة التحكيم الدولى ركزوا على الوثائق الرسمية منذ زمن الدولة العثمانية والتى كانت مصر تقع تحت حكمها والتى تظهر الحدود المصرية بكل دقة اما اللواء عبد المنعم سعيد محافظ جنوبسيناء وقت التحكيم على طابا فاشار الى ان وقت التسليم بعد الحكم لصالح مصر كان يوم 15 مارس ولكن الاستعداد للاحتفال الذى حضره الرئيس حسنى مبارك لرفع العلم على الصارية استغرق اربعة ايام فتحدد عيد تسلم طابا ب19 مارس 1989 واكد ان الجانب الاسرائيلى معروف بالمراوغة وكان ينوى الاستيلاء على وادى طابا الذى انشأوا فيه وقت الاحتلال فندق خاص صغير وكافتريا على سبيل فرض الامر الواقع . واكد ان الحكم الذى صدر باحقية مصر فى طابا صدر فى التاسع والعشرين من سبتمبر 1988 ولكن مراوغات اسرائيل فى التسليم تاخرت اكثر من خمسة اشهر واستغرقت فى تحديد الحدود على الجبال وعلى اراضى الشاطئ حيث كان يجادل الطرف الاسرائيلى للمجادلة وتضييع الوقت واضاف ان مصر بعد معركتها القانونية مع اسرائيل حول طابا قررت ترسيم حدودها بدقة فى كل من حدودها الغربيةوالجنوبية اضافة الى الشرقية تحسبا لمغالطات متعمدة من اى دولة للاستيلاء على التراب المصرى واكد ان المعركة مع اسرائيل هى معركة حضارية وسياسية وعلى كل المستويات ولم تكن معركة عسكرية وعلى الشباب المصرى ان يعى ان كل المطالب لاتأتى بالتمنى او الاحلام ولكن بالجهد والعلم والاصرار ***برنامج صباح الخير يا مصر يذاع على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة حتى العاشرة صباحا