أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن تقرير تقصي الحقائق حول فض اعتصام رابعة العدوية لانصار الرئيس المعزول محمد مرسى جاء واقعياً وموثقاً وموضوعياً وحيادياً. وقال فائق، فى تصريح له الأحد، إن اللجنة المشكله من المجلس لاعداد التقرير اعتمدت فى اعداد التقريرعلى شهادات شهود العيان، والوثائق التى تقدمت بها الجهات المعنية وتقارير منظمات المجتمع المدنى، والرصد الميدانى للأحداث. وأضاف فائق أن التقرير ينقسم إلى ثمانية أقسام رئيسية هى إجراءات ومنهجية عمل اللجنة ،الإطار القانوني المحلى والدولى الحاكم للتقرير، سياق الأحداث الداعية للأعتصام وفضه، ساعات يوم فض الاعتصام ، الانتهاكات التى صاحبت الاعتصام وعملية فضه، مستخلصات التقرير، التوصيات ، المرفقات. ولفت إلى أن التقرير شمل السياق السياسي الذى أدى إلى الاعتصام وتطور أحداث الاعتصام من 28 يونيو 2013 إلى 14 أغسطس 2013 . وأوضح أن المجلس انتهى إلى مجموعة من التوصيات أهمها طلب إجراء تحقيق قضائي مستقل فى الوقائع التى تضمنها التقرير والانتهاكات التى حدثت ومحاسبة المسؤليين عنها. ومن المقرر أن يعلن المجلس التقرير المفصل للجنة تقصى الحقائق حول فض اعتصام رابعة فى مؤتمر صحفى الاثنين.