فشل شاب ألماني في العثور على الفندق الذي نزل فيه، فاقتحم بيت الجيران ليريح رأسه الذي عصفت به الكحول. وقال مصدر في الشرطة الألمانية إن الشاب، لشدة سكره لم يضيع فندقه في مدينة ميونيخ الكبيرة، وإنما في بلدة باد كورتزنجن الصغيرة التي لا يتعدى عدد سكانها 10 آلاف. ويبدو أن الشاب، 26 سنة، قد تمتع كثيرا في سهرته الطويلة أثناء «مهرجان أكتوبر» الشهير في ميونيخ، وعاد متأخرا إلى فندقه في باد كورتزنجن ولم يجد فندقه فاضطر إلى طرق باب أحد البيوت بحثا عن ملجأ. ورفض أهل المنزل إدخال الشاب إلى بيتهم في الساعة الثالثة فجرا، ثم قرروا إبلاغ الشرطة بعد أن علا ضجيج الشاب. وبينما هم منشغلون بالهاتف نجح الشاب في كسر الباب واقتحام المنزل ومقاومة صاحب البيت العجوز، ومن ثم النوم على الفراش. وحينما حضر رجال الشرطة وجدوا الشاب نائما في السرير دامي الأنف، أحمر العينين ومبللا تماما بالماء. ولم تكن ليلته سعيدة لأنه تلقى لكمة من صاحب البيت على أنفه قبل أن ينام، حاولوا إيقاظه بدلو ماء بارد على وجهه عبثا، ثم رشته المرأة برذاذ مسيل للدموع. وقالت الشرطة ان رجالها هدّأوا الموقف واكتفوا باقتياد الشاب إلى فندقه بعد أن تأكدوا من هويته.