اعرب الدكتور ايمن نور رئيس حزب الثورة عن انزعاجه لما يروجه البعض عن حقيقة اقامته بلبنان وزيارته لقطر قائلا:" لا أعرف سر إصرار البعض على أكذوبة إقامتي بقطر والتي بلغت من الشطط الأدعاء بحصولي على الجنسية.. وغيرها من الأكاذيب التي لا سند لها في الواقع. وقال نور المقيم فى بيروت فى تصريح حصل "اخبار مصر" على نسخة منه - الاربعاء - :" للمرة المليون أؤكد أني مقيم منذ سفري للخارج بلبنان وسفري لقطر لمدة 48 ساعة في ديسمبر 2013 كان لحضور مؤتمر الدراسات العربية عن القضية الفلسطينية.. واكد ان الحديث عن تمويل دولة خليجية أو جماعة سياسية أو تيار أو حزب لإقامتي أمر مفضوح التلفيق والزيف فمن يملك ثمة دليل واحد أتحدى أن يقدمه لكن للأسف نحن نعيش زمن التخوين والكذب والأختلاق والرغبة في تلويث الجميع حتى لا يكون في مصر إلا شريف واحد.. وحول ما نشرت موقع اليوم السابع حول تساؤل بعنوان "من ينفق على أيمن نور في لبنان" ، قال : " اشارت الإجابات إفتراضية على لسان عدد من النشطاء ممن أسفت لتورطهم في ترويج خيالات مريضة وأكاذيب ما كان لمثلهم أن يتورط فيها من بينها أن دولة قطر أو جماعة الأخوان هي التي تتولى الإنفاق على إقامتي وسبق أن ردد البعض أكاذيب متعارضة ومضحكة على غرار تيار المستقبل، وحزب الله، وجهات أخرى متعارضة . وتابع :" ويدهشني ان بعض هؤلاء الزملاء والمجتهدين لم يسأل مثل هذا السؤال "الهام" خلال إعتقالي لأربعة سنوات وأكثر (من 27 يناير 2005 إلى 18 فبراير 2009) لم يسأل أحد نفسه ولا غيره ومن أين ينفق ايمن نور، وأسرته، وأولاده، وحزبه إلخ.. وكشف ايمن نور لاول عن حياته الشخصية حيث قال : " لدي ميراث عن أسرتي - التي أنا وحيدها - (وعقارات وغيرها) وثابت بعقود بيع بعضها مسجل في السفارة المصرية في بيروت رسمياُ ويكفي عائدها لإستئجار منزل مناسب في منطقة جبلية خارج بيروت وكذلك لمصاريف علاجي والجراحات التي أجريتها.. وغيرها . واضاف :" أن لدي مكتب للمحاماه بمصر وشريك بشركة محاماة بدبي منذ سنوات وكذلك لدي شركة للإستشارات القانونية مسجلة رسمياُ في لبنان، فضلاُ أني شريك في مطعم مصري مستأجر بطريق الشام خارج بيروت وكل هذا ثابت بالعقود الموثقة لمن يريد أن يعرف الحقيقة ولا يتجنى عليها". وأوضح انه تقدم أمس عن طريق الزميل طارق العوضي ببلاغ للنائب العام أطلب فيه محاسبة هؤلاء وغيرهم على هذا الهزل بتهمة البلاغ الكاذب والسب والقذف.