قال الدكتور علاء الغنام عضو لجنة التأمين الصحى ومدير برنامج الحق فى الصحة ان الإعلام يجب ان يتعامل مع موضوع الإنفلونزا الموسمية بطريقة هائلة لان التهويل يضر المواطنين وبخاصة ان هناك حالة من القلق والتوتر بالشارع المصرى مشيراً الى ان اجراءات مكافحة العدوى يجب ان تكون متوفرة بالمنازل ويعتبر غسل الأيدى بعد اى نشاط يقوم به الإنسان شئ ضرورى للوقاية من العدوى. وأضاف الغنام فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الدستور المصرى نص صراحة على إلتزام الدولة بحق كل المواطنين فى الرعاية الصحية بنفس الجودة وبدون تمييز مشيراً الى ان قانون التأمين الصحى الجديد يوحد قوانين التأمين الصحى ويستحدث الفئات المحرومة من الرعاية الصحية مثل الفلاحين وأصحاب الحرف وغيرهم. قال الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة ان هيئة التأمين الصحى تبذل جهوداً كبيرة فى علاج 60% من المواطنين وهو ركن مهم فى الأداء الصحى بمصر مشيراً الى ان أدوية التأمين الصحى فعالة وبنفس جودة نظيراتها العالمية. وأوضح أباظة ان القانون الجديد سيضع قواعد للجودة وتقديم الخدمة الصحية سيكون وفق هذه القواعد وسيحدد أسعار الكشف والعلاج بما يصب فى مصلحة المريض مشيراً الى ان الرؤية الجديدة فى قانون التأمين الصحى تضع فلسفة جديدة وتعالج كل الأخطاء الرئيسية فى التأمين الصحى. وتابع أباظة ان الإنفلونزا الموسمية شرسة وتنتقل بالرذاذ ويجب عزل المريض ووزارة الصحة تبذل جهود موسعة فى ترصد الحالات والوقاية وتوفير الأدوية والأمصال مشيراً الى انه اعراض الانفلونزا ارتفاع فى درجة الحرارة واحتقان فى الحلق وسعال واذا لم تستجيب للعلاج خلال 24 ساعة يجب التوجه للمستشفى على الفور. من ناحية أخرى قال د.على حجازى رئيس هيئة التأمين الصحى ان ما يتردد عن أن التأمين الصحى "مقبرة"هو ظلم شديد حيث ان هناك جهود مبذولة من قبل جميع العاملين بالهيئة وهناك مستشفيات تقدم خدمات صحية عالية المستوى منها عمليات القسطرة والقلب المفتوح وزراعة قوقعة الأذن وغيرها منها مستشفى النيل وصيدناوى ومدينة نصر وجمال عبد الناصر وغيرها. وأضاف ان هيئة التأمين الصحى اقتصادية مستقلة تعمل بالتمويل الذاتى وهناك قصور فى التمويل وتخدم 60% من الشعب المصرى ونسبة استخدام هؤلاء المنتفعين 20% يصرفوا 4.6 مليار وميزانية الهيئة 4.3 مليار اى ان هناك 600 مليون عجز سنوياً مشيراً الى ان هناك قرض من البنك الدولى كان مخصصاً لإعادة هيكلة التأمين الصحى وعمل قاعدة بيانات لمن سيتم تغطيتهم بالتأمين الصحى. ولفت حجازى الى ان أول قرار من المقرر ان يتخذه فريق العمل بهيئة التأمين الصحى هو موضوع الدعامة الذكية أو "الوائية"لمرضى السكر والحد الأدنى للأجور وكادر الأطباء.