ضيف الحلقة : المستشار / نبيل صليب – رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ********************************************************** المذيع : بعد أن أصبح هذا الكتاب كتاب الوطن ودخل حيز التنفيذ معنا من كان على رأس القضاة الأجلاء فى الإشراف على الاستفتاء رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضى الجليل سيادة المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة بداية نريد أن نلقى من حضرتك الضوء أو قراءة لما جاءت به نتيجة الاستفتاء على هذا الدستور المستشار / نبيل صليب : نحن بذلنا جهد غير عادى فى أداء هذه المهمة الوطنية وقمنا بها على أكمل وجه وحاولنا الارتقاء بالأداء مستوى أداء اللجنة بحيث نضعها على طريق التقدم باستمرار ونتمنى من الله أن يكون عملنا على أداء عالى من التقنية حتى تلغى كل المآخذ التى كانت تؤخذ على الانتخابات السابقة المذيع : كيف قمتم بإعداد جداول الناخبين حتى تصبح بهذه الدقة خاصة أن هذه هى المرة الأولى التى أذهب فيها إلى لجنة استفتاء فوجدت أن رقم اللجنة صحيح ورقمى فى الكشف الذى كنت أعلمه قبل ذهابى إلى اللجنة كان صحيح أيضا كيف تم إعداد جداول الناخبين هذه المرة المستشار / نبيل صليب : اهتمينا جدا بقاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها من أى شوائب وخصصت لها لجنة متخصصة ومتفرغة لهذا العمل واستمرت فى عملها على مدى أكثر من شهر وبالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ووزارة الاتصالات استطعنا عمل قاعدة محكمة لكل بيانات الناخبين من واقع بطاقات الرقم القومى ومن واقع خبرة وزارة التنمية الإدارية اتصلنا بكل الجهات للتأكد من هوية الأشخاص المذكورة فى قاعدة بيانات الناخبين ووصلنا إلى قاعدة صحيحة تماما فيها كل مصرى يزيد عن 18 سنة وغير ممنوع عن مباشرة حقوقه السياسية ولا عائق أمامه أن يباشر حقوقه السياسية من ضمنها حق الانتخاب المذيع : ما هو القارئ الإلكترونى المستشار / نبيل صليب : كان هدفنا كلجنة اانتخابات ترقية عملية الأداء الانتخابى نفسه والرفع من مستواها والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة هذه المرة جربنا الcard reader فى 40 لجنة لأنى أردت تجربتها هذه المرة هذا الجهاز يغذى بكل بيانات قاعدة الناخبين بحيث أن الناخب حين يدخل رقم بطاقته فى الجهاز تعطى لون أخضر أو أحمر إذا أعطت لون أخضر إذن هذا الشخص مقيد فى قاعدة بيانات الناخبين أصلا وغير ممنوع من مباشرة الحقوق السياسية ومقيد فى اللجنة التى أعمل فيها يستطيع أن يعطينى رقمى فى اللجنة والصفحة التى موجود فيها أما إذا أعطى لون أحمر فهذا يعنى أننى ممنوع من مباشرة الحقوق السياسية أو صالح لمباشرة حقوقى السياسية لكنى غير مسجل فى هذه اللجنة ودخلتها من قبيل الخطأ أو انتخبت من قبل هذه الثلاث حالات تعطى ضوء أحمر هذا الجهاز له استعمالات أخرى مفيدة جدا بعد عملية الاستفتاء نستطيع أن نعرف الساعات على مدار اليوم فى أى ساعة من الصباح كانت مزدحمة وفى آخر الليل أى ساعة هى المزدحمة ويمكننى معرفة ما هى ساعات الذروة وكم عدد الناخبين فى هذا اليوم كله بجانب استطاعت الcard reader يستطيع أن يكشف البطاقة المزورة المذيع : كم جهاز تقريبا عملوا فى هذا الاستفتاء المستشار / نبيل صليب : بدأنا التجربة ب 100 جهاز على 40 لجنة فرعية لتجربة مدى كفاءته ومدى استيعاب القضاة له لا استطيع عمل دورات تدريبية ل 15 ألف قاضى المذيع : هل سيتم استخدام هذا الجهاز فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية المستشار / نبيل صليب : أنصح باستخدامه وتصنيعه ، وزارة الاتصالات هى التى صنعته وأعطته لنا كتجربة لكنه سيسهل جدا مهمة القاضى فى الانتخابات المستقبلية وستصبح أكثر دقة المذيع : ننتقل إلى لجان الوافدين ويمكن لجان الوافدين بلغت نسبة التصويت فيها حوالى نصف مليون ناخب هل هذه التجربة ستتكرر فى الانتخابات القادمة المستشار / نبيل صليب : حسب نص القانون هى قاصرة على الاستفتاء لأن أرقام لجان الوافدين بولغ فيها والأرقام الحقيقية لهم لم تتعد النصف مليون المذيع : حضرتك فى كلمتك فى المؤتمر خصصت كلمة للشباب هذه الكلمة هل كانت على خلفية استشعار حضرتك أن نسبة مشاركتهم 19 % ما تفسير حضرتك لهذه الكلمة المستشار / نبيل صليب : الشباب معذور أنا واثق أن نسبة الانتخابات كانت ستزيد ملايين لو أنها كانت فى إجازة نصف العام أو فى غير وقت امتحانات الجامعات أو فى الصيف لأن الشباب متحمس أكثر من المواطن العادى اعتبر النصر الذى حققناه فى هذا الاستفتاء أننا استردينا الناخب المصرى لأول مرة نشعر أننا فى حفل أو عرس وليس استفتاء وانتخابات المذيع : اسمح لى أنتقل بحضرتك إلى بيانات اللجنة العليا للانتخابات وبعض القضاة التى جاء فى بيانات اللجنة العليا للانتخابات أنهم شعروا بإرهاق ولم يستطيعوا استكمال الإشراف على عملية الاستفتاء فتم الدفع بغيرهم فى هذه اللجان هل كان هذا إرهاق بالفعل أم أن هناك كما قيل أن بعض القضاة كانوا يوجهون الناخب بلا المستشار / نبيل صليب : أعتقد هذا لا أساس له من الصحة لكن العمل الشاق يوم الانتخاب وقبله يمكن أن يسبب له إرهاق وعدم تركيز أقول إلى ماذا يوجه إذا كان صندوقه المذيع : ألم تستبعد اللجنة العليا للانتخابات بعض القضاة من الإشراف على الاستفتاء المستشار / نبيل صليب : نحن ندرس ونقيم كل مشكلة اعترضتنا حتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أجزم باتجاهات القضاة أو ماذا يفعلون لكثرة اللجان التى نشرف عليها ماذا يغيرون 20 أو 30 لجنة فى عملية التصويت إذا كان عدد اللجان كلها حوالى 30 ألف لجنة المذيع : ننتقل إلى نقطة أخرى وهى المتعلقة بالمصريين بالخارج كان هناك بعض المشاكل التى كانت تتعلق بإثبات الهوية خاصة العاملين فى الدول العربية لعدم وجود الباسبور أو البطاقة فلم يكن يسمح بالإدلاء بأصواتهم بصورة البطاقة هل توجد آلية للجنة العليا للانتخابات وضعتها فى الاعتبار حتى تتيح للمصريين فى الخارج الإدلاء بأصواتهم المستشار / نبيل صليب : مشاكل المصريين فى الخارج أو العقبات الخاصة بهم متلخصة فى 3 محاور أولا التصويت البريدى ، ثانيا بعد المسافات بين ولاية وأخرى كمثل يعنى ، ثالثا البطاقة بالنسبة للبطاقة سهلت للمواطن المصرى أن يدلى بصوته بالباسبور فى البداية كان بالبطاقة فقط حتى الباسبور لا يجوز اتحت هذه المسألة وعدلنا نص القانون وحتى لو كان منتهى الفاعلية لا أستطيع السماح له بصورة ضوئية لأن هذا مخالف للقانون حتى لو كان مختوم نفكر فى تعديل تشريعى مستقبلا ، ألغينا التصويت البريدى لأنه كان منفذ لتزوير وغش فاضح أرى أين الثغرة فأغلقها ، سيتم معالجة نص القانون لإتاحة إنشاء أماكن للسفارة فى الأماكن المزدحمة بالجالية المصرية وتبعد المسافة بينها وبين أماكن اللجان الانتخابية الخاصة بهم أماكن محددة لهم ناخبين كثر وأن يسمح قانون البلد بذلك لأنها تريد حماية بالأمن وعلم بالأمن خاصة لو حدث مظاهرات المذيع : سؤالى الأخير متعلق بعملية غلق صناديق الاقتراع هل لازلنا نستخدم الشمع الأحمر ألا توجد آلية أخرى لغلق الصناديق حتى نسهل على القضاة المستشار / نبيل صليب : حاليا لا نستخدم الشمع الأحمر لأننا نستخدم صناديق شفافة خاصة بالانتخابات لها قفل مخصوص بأرقام سرية ونضع استيكر فوق القفل لعدم العبث به المذيع : مشاهدينا الكرام هذه كانت حلقة خاصة ولقاء خاص مع سيادة المستشار نبيل صليب رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمة القاهرة للاستئناف موعدنا فى استحقاقات أخرى يقول فيها المصريون كلمتهم بعد أن قالوا كلمتهم فى كتاب الوطن نشكركم وإلى اللقاء فى لقاءات خاصة أخرى وإلى اللقاء