ثمن السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون دعم دولة الكويت السخي للاجئين السوريين ,وطالب بتقديم دعم دولي قوي للاستجابة لاحتياجاتهم . وذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا ) أن بان كي مون قال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الانسانى فى سورية إن استضافة الكويت للمؤتمر للمرة الثانية "يظهر مجددا التزام سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المذهل بهذه القضية". مشيدا باعلان سموه تبرع الكويت بمبلغ 500 مليون دولار لمساعدة السوريين.وأعرب عن الامتنان الكبير للمنظمات الدولية على مساعدتها للاجئين السوريين ودول الجوار لسورية "على تأقلمها مع تداعيات الصراع" لافتا الى انه مع عقد المؤتمر الدولي الاول في الكويت العام الماضي كان هناك نحو أربعة ملايين من النازحين داخليا في سورية ,اضافة الى 700 ألف لاجئ تقريبا. ونقلت "كونا" عنه قوله إنه بعد مرور عام أصبح هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وقتل أكثر من 100 ألف فرد وهناك أيضا نحو 30ر9 مليون شخص بحاجة الى مساعدات انسانية وهناك كذلك ما يزيد على 80 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية بحاجة الى المساعدة.في ما يتعلق بتأثيرات الأزمة السورية على دول الجوار , ذكر بان كي مون ان هناك دراسة مشتركة أجرتها الاممالمتحدة بالتعاون مع البنك الدولي اشارت الى ان الناتج المحلي الاجمالي في لبنان يتراجع سنويا بمقدار3 % ما أدى الى خسارته نحو 7.5 مليار دولار.. ولفت الى أن تكلفة استضافة المملكة الاردنية للاجئين السوريين تتخطى 5ر1 مليار دولار كما ان تكاليف استضافة اللاجئين في تركيا والعراق مرتفعة للغاية.وتناول السكرتير العام للأمم المتحدة موضوع مؤتمر (جنيف 2) حول سورية لافتا الى ان المؤتمر المقرر 22 كانون ثان/ يناير الجاري "يهدف الى تدشين آلية سياسية لحل الازمة السورية". كما قالت وكيلة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس اليوم الاربعاء ان المنظمة بحاجة الى6.5 مليار دولار في الاشهر الستة المقبلة و 2.25 مليار دولار للعام المقبل و10 ملايين دولار لمساعدة صندوق الاممالمتحدة للسكان للوصول الى 2.8مليون شخص مع خدمات الصحة الانجابية في تسع محافظات سورية. وأعربت آموس في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية المنعقد فى الكويت اليوم عن الاستياء لعدم تمكن المنظمات الانسانية من الوصول الى جميع المحتاجين في مناطق النزاع في سورية.وأضافت آموس إن الاممالمتحدة يصعب عليها الوصول الى أكثر من2.5 مليون شخص هناك "حيث تغيرت الحدود العسكرية وتكاثرت المجموعات على الارض وارتفعت اعداد الحواجز وتم اغلاق الطرقات وجميع ذلك يعيق ايصال المساعدات الانسانية".