قررت الاممالمتحدة حل لجنة كانت مكلفة بالبحث عن أسلحة دمار شامل في العراق و ذلك على الرغم من دفاع الولاياتالمتحدة عن تقارير المخابرات الخاطئة التي استشهدت بها لتبرير الغزو الذي قادته على العراق عام 2003 . ويتهم منتقدو الغزو إدارة الرئيس جورج بوش بأنها انتقت من تقارير المخابرات التي سبقت الحرب ما يبرر غزو العراق وبأنها ربطت بشكل خاطيء بين صدام وتنظيم القاعدة . قرار الحل صدر بتأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الامن الدولي مع امتناع روسيا عن التصويت التى قالت ان التقارير الامريكية عن العراق لن تكون كافية وان وجود مفتشي الاممالمتحدة ضروري لتأكيد عدم وجود أسلحة في العراق .