قال عمرو علي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار إنه بعد قرار اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية فإن دور الخارجية المصرية أصبح مطلوبا للترويج لهذا القرار لدى دول العالم للمساهمة في تجفيف منابع تمويل الجماعة. وأشار -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إلى أنه لابد من رفع الغطاء الدولي عن هذه المنظمة، وأن على الدبلوماسية المصرية أن تبدأ في العمل بتكوين مجموعة سريعة لتوثيق كل الجرائم التي ثبت أن الإخوان واليمين المتطرف قاموا بها بداية من حكم محمد مرسي وحتى هذا الوقت، ونتائج تحقيقات النيابة لمن رفعوا علم تنظيم القاعدة في عدة مواقف، وإرفاقها بقرار رئاسة الحكومة وتسليمها يدا بيد لكل المنظمات الدولية ومطالبتهم بالاعتراف بقائمة مطلوبين على مستوى العالم. وأشار إلى ضرورة تعميم هذه الاتهامات على مجموعة واضحة في دول عدة لحظر التعامل معهم، ووضعهم على قوائم ترقب الوصول في مصر ودول العالم باعتبارهم مدرجين على قائمة إرهاب. ودعا أيضا إلى أن تقوم مصر بدعوة الدول الصديقة بتجميد أموال جماعة الإخوان المسلمين، مما يؤدي لتجفيف مصادر الإرهاب في مصر، لأنهم يقتاتون على هذه الأموال، مؤكدا أن القنبلة التي استخدمت في تفجير مديرية أمن المنصورة تتكلف 25 مليون جنيه، بما يعني أنه تم إنفاق ملايين أخرى كثيرة لإدخالها لمصر.