-أ كد المحامى بالنقض والدستورية العليا الدكتور مصطفى عبد العظيم فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء وتعليقا على حادث تفجير مديرية امن الدقهلية ان الحوادث الارهابية موجودة فى كل دول العالم بما فيها الدول الكبرى وهى ليست جديدة على مصر التى عانت من ويلاتها فى التسعينيات واستطاعت الدولة والشعب القضاء التام عليها وسيتم القضاء على الموجة الجديدة التى تشهدها البلاد بتضافر الجهود الامنية والشعبية فى تتبع الارهاب وسرعة الابلاغ عن المشبوهين واكد ان ادراج جماعة الاخوان على انها جماعة ارهابية جاء متاخرا عدة اشهر لانها مارست الاهاب منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى وبشكل ممنهج وبالتنسيق مع جهات اجنبية وكان يجب التعامل معها على انها جماعة ارهابية منذ وقوع اول حوادث القتل التى تباهى بها بعض مسؤوليها وناشد الدكتور مصطفى عبد العظيم رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى سرعة تجفيف منابع الارهاب ليس بتجميد اموال الجمعيات الاهلية التابعة لها كما اعلن ذلك البنك المركزى الاثنين فقط ولكن تجفيف منابع الخلايا النائمة لها فى المحافظات والتى تعرضت لعمليات مسح للمخ منذ فترة طويلة جعلت شباب مصرى يمارس الارهاب ويشارك فى عمليات قتل فردية وجماعية دون وغز من ضمير او شعور بالندم بسبب التفسيرات المضللة للدين والشريعة والمتعمد نشرها من قبل اعضاء وقيادات الجماعة المحظورة واكد ان اعتبار الجماعة جماعة محظورة منذ الخمسينيات فى القرن الماضى جاء بعد ممارستها للارهاب ضد رموز الدولة والافراد وهو مايؤكد اصرارها على دورها المشبوه ضد الدولة والمجتمع المصرى ويجب التعامل معها من هذا المنطلق وعدم اعتبارها جماعة دينية او فصيل سياسى . واشاد بوزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والذى اصدر قرارا بالغاء الزوايا فى الريف المصرى لانه ثبت انها مراكزظ لبث افكار الجماعة والمتطرفين للشباب المصوتحاول بكل الطرق وقفه ولن يتم ذلك ثقة فى قدرتات رجال الامن ووعى الشعب المصرى فى الوقوف بثبات امام محاولات ارهابه وثنيه عن تحقيق الاستقرار واستعادة امن الدولةرى خاصة فى خطبة الجمعة وللاتصال المباشر بهم واكد ان تجنيب المساجد الانغماس فى الصراع السياسى سيعيد الدين وشعائره الى تاثيرها الروحى السلمى وابعهادها عن التطور. واكد ان العملية الارهابية الاخيرة تدل على الخطط الموضوعة لوقف كل تقدم لمصر او تنفيذ خطوات خارطة الطريق لعودة مؤسسات الدولة السيادية واستعادة مصر للاستقرار الذى اشتهرت به بطول تاريخها ولارهاب المواطنين بعدم النزول للاستفتاء على الدستور الجديد الذى يعتبر الافضل فى كل الدساتير المصرية واعطى فئات الشعب المصرى حقوقها كاملة لاول مرة فى كثير من المواد الدستورية واكد ان الجماعة المحظورة غاضبة بسبب التوافق الذى حدث من المجتمع حول مواد الدستور