صرح عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بأنه يتوقع مشاركة الملايين من شعب مصر العظيم فى الاستفتاء على الدستور الجديد ، وأن جلسات صياغة الدستور سادتها روح السماحة و النقاش الراقى . وأضاف الأمير أنه مع صدور الدستور الجديد و تشكيل المجلس الوطنى للإعلام ،فهناك قوانين ستُناقش فى مجلس الشعب المقبل لتحديد طريقة العمل داخل ماسبيرو وعلينا الأن أن نفكر فى وسيلة " كيف سيُدار هذا المجلس " و ليكن عن طريق مجلس أمناء اتحاد الإذاعة و التليفزيون و الذى يضم شيوخ الإعلام و خبراء من الاقتصاد و ممثلين من كل أطياف المجتمع ، و لابدأن نسعي لتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي . وأكد الأمير أنه لا يوجد أى تدخل من جانب رئاسة الجمهورية أو الجيش أو الشرطة فى سياسات اتحاد الاذاعة والتليفزيون أو فى مضمون البرامج التى تُذاع على شاشة التليفزيون أو الضيوف ،قائلا " نحن نفعل ما يُرضى ضمائرنا و عقولنا و ما هو لصالح الوطن وشعارنا هو الموضوعية و المهنية وأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يمتلك ثروة فنية و إعلامية كبيرة من مقدمي برامج و مخرجين و مصورين و فنيين" . وتابع الأمير "لقد استلمت العمل كرئيس للاتحاد بعد ثورة 30 يونيو و لن اُقدم إلا ما أؤمن به ، وبالنسبة للاستقالة التى قدمتها من قبل فى حكومة الأخوان كانت بسبب سياسات مرفوضة بالضغط علينا فى محتوى البرامج والضيوف ، ولا يوجد ما يمنع أن اُقدمها مرة أخرى إذا شعرت بأن هناك اتجاهاً لأن يكون الاعلامى الحكومى ملك لشخص أو تيار ، فالاعلام الحكومى هو إعلام للشعب" . وأضاف الأمير أنه تم الاستغناء عن جميع المستشارين من الخارج و لا يوجد بالاتحاد سوى المستشار الهندسى و المستشار القانونى . وصرح الامير بأننا نسعي الى العمل بنظام الديجيتال فى القنوات الإذاعية و التليفزيونية حتى يستغل هذا المجال فى الاتصالات و المحمول لزيادة الموارد ، وناشد الامير الحكومة أن تنظر فى مديونيات ماسبيرو والتى تصل الى 20 مليار جنيه مما يُشكل عبئا ًكبيراً علينا و لا نستطيع الحصول على أرباحنا من أصول مدينة الإنتاج الإعلامي و النايل سات رغم أننا الشريك الأكبر بسبب تلك الديون . وأكد الأمير أننا لن نتخلى عن أى من العاملين داخل الاتحاد ، لأن ذلك له بُعد اجتماعى و بالنسبة للقنوات عندما يتعاظم دورها فهى ثروة لنا و إعادة النظر فى القنوات و دمجها سيكون على المدى البعيد و ليس الآن ،وأنه يجب تبسيط اللوائح الإعلانية بالقطاع الاقتصادى حيث يعانى الاتحاد من الضغوط الرقابية والبيروقراطية فمثلاً يراقب عمل اتحاد الإذاعة و التليفزيون ثلاث جهات هى النيابة الإدارية و الرقابة الإدارية و الجهاز المركزى للمحاسبات مما يقلل من سرعة انجاز العمل. وذكر أن هذه المشاكل يحاول التغلب عليها ، و استغلال الموارد الموجودة لدى الاتحاد بصورة جيدة لتساعد على حل الأزمات المالية المتراكمة لدينا و على سبيل المثال تأجير سيارات البث المباشر للقنوات الفضائية لان الاتحاد يمتلك اكبر منظومة بث مباشر بجمهورية مصر العربية. و عن تخفيض سن المعاش الى 55 سنة، أكد عصام الأمير أن هذا الخبر عارً تماماً عن الصحة و لا توجد تعينات جديدة بعد ثورة 25 يناير و الأعداد تتناقص نتيجة لخروج عدد كبير من أبناء ماسبيرو الى المعاش .