نشرت صحيفة ""التليجراف" تقريرا بشأن ظهور الرئيس الصيني "شي جين بينج" في المؤتمر الشيوعي الصيني. وترى الصحيفة نفوذ "بينج" يتنامى وقد يصبح أقوى زعيم صيني منذ ماو"، وتفرد الصحيفة أسبابها بأنه بعد 5 سنوات من دحر الخصوم السياسيين ونمو الدعم الشعبي بعد حملة التجديد ومكافحة الكسب غير المشروع يبدو أنه واقفا على أرض ثابتة للإشراف على تعديلات رئيسية في القيادة الصينية.
نشرت صحيفة الجارديان مقالا ل"أليستر كامبل" مدير مكتب "توني بلير" رئيس الوزراء البريطاني السابق أشار فيه أن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي غير ممكن. ودعا "كامبل" رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" إلى الاعتراف بذلك و كان يجدر بها أن تغير من خطابها أمام المؤتمر العام للحزب الحاكم الأسبوع الماضي لتؤكد على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو أكبر تحد يواجه البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. ويتابع "كامبل" أن "ماي" كانت من دعاة "رفض الانفصال" في الأساس برغم أن الاتحاد الأوروبي بحاجة لإصلاحات. كما طالب "ماي" بالاعتراف للشعب البريطاني بأن الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أمر غير ممكن إذ لا يمكن للمملكة المتحدة أن تخرج من سوق كبيرة موحدة في هذا الوقت ولا سيما أن الاستفتاء أسفر عن قرار الخروج بأغلبية قليلة.
نشرت صحيفة "ديلي تليجراف" تقريرا بشأن سقوط "الرقة" عاصمة تنظيم داعش. وتوضح الصحيفة أن التطرف قد يأخذ أشكالا أخرى وقد يعيد الناجين من أفراد داعش تنظيم أنفسهم وسيشنون هجمات في الغرب.
نشرت صحيفة "التايمز" مقالا تحليليا ل"توم بارفيت" بشأن سقوط الرقة مشيرا أن القوى الأجنبية مستعدة لتقسيم سوريا. وأشار الكاتب أن الدول الأجنبية تقوم منذ فترة بتحديد مناطق نفوذ وتأثير لها في البلاد مشيرا إلى أنه رغم أن النزاع بدأ على أنه ثورة ضد نظام بشار الأسد إلا أنه توسع وأصبح حربا معقدة ودولية. ويرى الكاتب أن الولاياتالمتحدة تريد السيطرة على المدن الحدودية التي تعد البوابة للعراق ما سيحبط محاولات إيران إنشاء ممر لها عبر العراقوسوريا إلى لبنان، فيما تسعى إسرائيل إلى استخدام روسياوالولاياتالمتحدة لخلق منطقة عازلة في الجنوب لمنع المقاتلين الإيرانيين من الاقتراب من حدودها. نشرت صحيفة "الاندبندنت" تقريرا أشارت فيه أن ترامب يخاطر بتكرار نفس أخطاء التحضير لغزو العراق. ويضيف التقرير أن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنه أن يرى مقدار الشبه بين تعامل إدراة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مع ملف أسلحة الدمار الشامل المزعومة لدى نظام صدام حسين وبين تعامل إدارة دونالد ترامب مع الملف النووي الإيراني. ويرى التقرير أن الولاياتالمتحدة هذه المرة غير قادرة على غزو إيران وتفكيك نظامها السياسي كما فعلت في العراق إلا أن خطورة اللهجة التي يستخدمها ترامب قد تدفع بالأمور إلى خارج نطاق السيطرة.