أدان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الإرهاب بكل أشكاله ، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية التي وقعت في مصر مؤخرا والتي استهدفت وحدة الوطن لم ولن تحقق أهدافها، مشيرا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر لا تنقسم أبدا. و طمأن البابا ، في أول حوار له عقب إتمام الفحوصات الطبيه بألمانيا ، المصريين على حالته الصحية، موضحا أنه كان يعانى من آلام فى الظهر وبعد الفحوصات التى أجراها فى ألمانيا نصحه الأطباء بعدم إجراء جراحه فى الوقت الحالى. وحول محاولات البعض للنيل من وحده الوطن عن طريق زعزعه الاستقرار بإشعال الملف الطائفى فى الداخل المصرى قال " مصر بها نيل واحد وشعب واحد وكل ما يقوم به من يؤججون العنف والارهاب داخل مصر تحديدا هدفهم التأثير على تلك الوحده الوطنيه ، وللاسف هناك ضحايا من الجانبين المسيحى والاسلامى يسقطون ضحيه الارهاب". ووجه البابا النصح للشباب بألا ينساقوا الى المصادر غير الموثوق بها ويقرأوا التاريخ جيدا ويحكمون عقولهم جيدا ولا ينساقوا الى اى توجهات الغرض منه زعزعه استقرار الوطن . ويشارك البابا خلال زيارته لألمانيا في اجتماع بطاركه الشرق الأوسط ، تلبية لدعوة من الكنيسه الالمانيه ، والذي يبدأ يوم السبت المقبل ويستمر يومين لاستعراض أحوال مسيحيي الشرق الأوسط خاصة في الدول التي تعاني من أزمات.