تحاول شركة توتال الفرنسية الكبرى للنفط والغاز المضي قدمًا في مشروعها للغاز في إيران إذا قررت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات من جانب واحد على طهران، بعدما رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يشهد رسميًا بأن طهران تلتزم بإتفاق نووي تاريخي. وقال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لتوتال في مقابلة مع انترناشونال أويل ديلي إن شركته ستدرس تداعيات قرار ترامب، وإذا كانت هناك أي قوانين تلزمها بالانسحاب من إيران، فإنها ستمتثل لها. وأضاف بويان أن توتال تعكف على تقييم خياراتها وإن الأمر برمته سيعتمد على ما إذا كان الكونجرس الأمريكي سيعيد فرض العقوبات، وما هي نوعية تلك العقوبات. وتوتال هي أول شركة نفطية غربية كبيرة توقع إتفاقًا مع إيران لتطوير المرحلة الحادية عشرة من بارس الجنوبي، أكبر حقل للغاز في العالم. وتوتال هي المشغل للمشروع البالغ قيمته خمسة مليارات دولار مع حصة قدرها 50.1 بالمئة. وقال بويان "وقعنا عقدًا في إيران. إذا استطعنا المضي قدمًا، فسنتقدم. وإذا لم نستطع، فسنتوقف. تلك هي سنة الحياة".