أكد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن المنظمات والجماعات الإرهابية تتخذ من الفتاوي الشاذة ذريعة لتبرير إفعالها، مما ينتج عنه تشويه الصورة الحضارية للإسلام وضياع المجتمعات، ومن هنا تأتي أهمية الفتوي في استقرار المجتمعات. ولفت الكعبي، خلال كلمته بالمؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم والذي يعقد بالقاهرة تحت عنوان " دور الفتوى في استقرار المجتمعات" إلي دعم القيادة الإماراتية لهيئة الفتوي وكيف يلتزم أهل الفتوي بصحيح الدين والإفتاء الشرعي. ودعا إلي ضرورة الاستفادة من التجربة الإماراتية في ضبط الفتوي وإصدار قوانين تنظم تعامل الإعلام والمواقع الاليكترونية بشكل خاص مع الفتوي، وتحييد الفتوي عن الأمور السياسية، وضرورة تأهيل المفتيين.