تعثرت البورصة المصرية الخميس - نهاية جلسات الاسبوع - في منطقة مقاومة صعبة حول مستوى 6500 نقطة وتوقفت لجني الارباح على ارتفاعاتها السابقة، وسجلت اسهم الحديد والبنوك والخدمات المالية ارتفاعات جيدة. وخسر مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.62 % ليسجل 6457.01 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 0.58 % ليصل إلى 7537.62 نقطة. وهبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.21 % ليصل إلى 536.15 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نسبة 0.21 % إلى 896.24 نقطة. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 23.28 مليار جنيه مقابل اغلاق الاربعاء ليسجل 414.9 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 581 مليون جنيه. وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان مؤشر السوق الثلاثيني اصطدم بمنطقة مقاومة صعبة حول 6500 نقطة مما دفع المتعاملين الى تنفيذ جني ارباح على الارتفاعات السابقة. ووافقه الرأي وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية قائلا "ان وصول المؤشر الرئيسي الى منطقة 6500 نقطة يستوجب ظهور عمليات جني ارباح وجوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر.. وبعد مرور فترة التصحيح تتنظر السوق موجة جديدة من الصعود". واضاف العطيفي انه بالرغم من الهبوط الا ان الاتجاه العام للبورصة المصرية مازال صاعدا على المديين القصير والمتوسط. وتوقع ان يقدم اجراء الاستفتاء على الدستور الذي ييعد الاستحقاق الاول بخارطة الطريق في موعده دعما كبيرا الى سوق المال. ونفى خبير اسواق المال وجود علاقة بين احداث الشغب بجامعة الازهر مساء الاربعاء وهبوط السوق الخميس. واوضح العطيفي ان التداولات شهدت تحركات شرائية من قبل المتعاملين المصريين والمستثمر المؤسسي. وذكر ان السوق تحتاج الى انباء ايجابية قوية لمواصلة الصعود. كما تستفيد السوق - بحسب العطيفي - من الاعلان عن عدد من الاكتتابات الجديدة التي تدخل السوق بداية من ديسمبر وحتى نهاية الربع الاول من 2014. وعزا ذلك الى ان الاعلان عن اكتتابات جديدة يدفع المستثمرين الى الشراء في القطاعات التي ستشهد اطروحات كما تدفع الاطروحات المؤسسات الى تنويع محافظها من الاسهم الجديدة.