اكد الخبير الاستراتيجى اللواء حمدى بخيت ان الوعى الوطنى للمواطن المصرى يتعرض لهجمة شرسة من التشويه بدعاوى حرية الرأى والتعبير وذلك من خلال حملة للتشكيك فى الثوابت الوطنية التى اصبحت مباحة بشكل لم يسبق له مثيل والحملة مخطط لها باتقان وممنهجة وتقوم به جهات عدة خارجية وداخلية تصر على تضليله باستمرارحملات الافتراء وقلب الحقائق واختلاق الاكاذيب والتى يشارك فيها بعض الاعلاميين الماجورين والمشبوهين الذين دابوا على التشكيك فى الجيش المصرى ووطنيته ولعبوا بورقة حقوق الانسان و ادعاء التجاوز فى ممارسات رجال الامن من الشرطة المدنية ليبرروا استمرار هجموهم الشرس والغير مبرر واشار الخبير الاستراتيجى اللواء حمدى بخيت فى لقاء ببرنامج صباح الخير يامصر الخميس الى الاتصال الهاتفى لحافظ المرازى باحدى الفضائيات مساء الاربعاء والملئ بالمغالطات والتهجم على الجيش المصرى بمناسبة استشهاد جنود حافلة القوات المسلحة فى الشيخ زويد صباح الاربعاء واكد ان حديث الاعلامى المذكور كان محاولة يائسة للتاثير على معنويات افراد الجيش المصرى البطل الذى يواجه عدوا غير معروف مكانه او شخصيته وهدف مفضوح منه سيكلل بالفشل للوقيعة بين قيادات الجيش وضباطه وجنوده .... كما تحدث بجراة تقترب من الوقاحة مبررا حرق بعض الماجورين للعلم المصرى مساء الثلاثاء فى ميدان التحرير ووصفه بانه تعبير مشروع عن الغضب وهو حديث خبيث للتشجيع على الاعتداء على رمز الانتماء الوطنى والاعتزاز بالهوية المصرية وتسائل عن اسباب تغاضى هذا الاعلامى ومن على شاكلته عن كل الممارسات الامريكية على اراضيها وبدول العالم الاخرى طوال اثنى عشر عاما تطبق فيها برامج الطوارئ بكل تفاصيلها وتستبيح كل القوانين والمحظورات بدعاوى محاربة الارهاب وحماية الامن القومى الامريكى وامتد للتحرك بشكل يومى من القبض على المشبوهين والتنكيل بهم والتنصت على الجميع. واكد الخبير الاستراتيجى انه بالرغم من الحملة الدعائية العدائية لقوات الامن من الجيش والشرطة الا ان الجيش حقق نجاحات مؤكدة ووجه ضربات قاتلة لاجتثاث جذور الارهاب من سيناء وبطول الشريط الحدودى من راس العبد حتى مدينة رفح وفى الاسابيع الاخيرة نجحت العمليات الدقيقة للقوات المسلحة فى قتل عدد كبير من الارهابيين واسر اعداد اضافة الى القضاء على مخازن الاسلحة المتعددة المواقع ومئات الانفاق بطول الحدود مع قطاع غزة وشدد اللواء حمدى بخيت انه لامصالحة مع تنظيم الاخوان الاب الشرعى والحبل السرى لكل التنظيمات الارهابية التى اتخذت الدين ستارا لعملية رفع السلاح ضد الدولة واجهزتها الامنية واكد ان كثير من هذه المنظمات اتخذت الدعوة الدينية بداية ووسيلة للانتشار فى المجتمع وبعدها تحولت لما يسمى الجهاد وحملت السلاح ضد افراد المجتمع وكل من يخالفها فى الراى واكد ان الجماعة والقوى الخارجية التى تؤازرها تراهن حتى الان على اللعب بورقة وعى المواطن المصرى الذى ناشده باليقظة المستمرة حتى لايقع فريسة سهلة لاساليب المشككين فى ثوابته الوطنية والمنسقين بكل جراة مع جهات اجنبية معادية للوطن. واشار الى الاجتماع الاخير لرموز جماعة الاخوان والمنتمين للتنظيم الدولى الخاص بالجماعة بمدينة بازل السويسرية والقرارات الستة عشر الذين اتخذها المجتمعون فى اخر اللقاء والتى تؤكد على استمرار نهجهم فى تشكيل دولة داخل الدولة واعادة الهيكلة بقيادات جديدة تعمل تحت الارض اذا اقتضت الظروف بعدما تعرضت القيادات المعروفة للاعتقال والسجن بتهم التخابر والقتل وافشاء اسرار الوطن ومحاولات انشاء حزب اخر اذا تمت اجراءات الغاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للتنظيم فى مصر واكد ان قرار تدويل القيادة الاخوانية بعدما كانت مصرية يؤكد ان التنظيم فى مصر اصبح فى ورطة كبيرة خاصة بعد انحسار شعبيته بشكل كبير وفضح ارتباطه بالارهاب الموجه لابناء الشعب فى الجيش والشرطة تحت دعاوى متعددة زائفة وتسائل عن تعمد الاجتماع فى مدينة بازل بسويسرا وهو نفس مكان الذى عقد فيه المؤتمر الصهيونى الاول بقيادة رائد الصهيونية العالمية ومؤسسها تيودور هرتزل عام 1897 والذى وضع اسس وكيفية احتلال فلسطينى واقر قواعد الصهيونية وكيفية انتشارها وسيطرتها على الملفات السياسية والاقتصادية للعالم .