أصدرت الدائرة 11 ارهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة حكمها في اعادة محاكمة متهمين فى القضية المقيده برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوبالقاهره والمعروفة أعلامياً ب " خلية المتفجرات " والصادر ضدهما حكما غيبياً بالسجن المشدد لمدة 15 عام . حيث عاقبت المحكمة كل من المتهمين محمد أنور توفيق وشهرته "زغلول إبراهيم" المشدد لمدة 10 سنوات وعمرو عيد بيومي حافظ وشهرته "عمرو ماندو" .. بالسجن لمدة 5 سنوات والزمتهما بالمصاريف ووضعهما تحت المراقبة لمدة 5 سنوات. وفي جنحة الشهادة الزور عاقبت المحكمة ببراءة محمود سيد ومحمد عبد العزيز مما اسند اليهما من تهمة الشهادة الزور. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا ورأفت زكي محمود ومختار العشماوي وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقه عن تنظيم الاخوان بحلوان ولاتهامهم ايضاً بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وأنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.. وذلك خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان. حيث ان المتهم الأول تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وذلك تنفيذا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.