يحيي العالم يوم 27 سبتمبر اليوم العالمي للسياحة 2017 تحت شعار "السياحة المستدامة أداة للتنمية "، ويهدف الاحتفال هذا العام إلى التعريف بكيفية اسهام السياحة المستدامة في التنمية . وتعرف السياحة المستدامة بأنها تأخذ في الاعتبار التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية القائمة والمستقبلية، وتتطرق إلى حاجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة، ولذا يفترض أن تستخدم أتم ما يكون الاستخدام الموارد البيئية. ويأتي الاحتفال هذا العام متماشيا مع قرار الجمعية العامة ( 193 / 70) في دورتها 70 ديسمبر 2015، أن تعلن عام 2017 بوصفه السنة الدولية لتسخير الساحة المستدامة من أجل التنمية ، تسليما منها بأهمية السياحة الدولية في إرساء تفاهم أفضل بين الشعوب في كل مكان، وإذكاء الوعي بالتراث الثري لمختلف الحضارات. وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، قررت تأسيس اليوم الدولي للسياحة في دورتها الثالثة المنعقدة في طرمولينوس، إسبانيا، في سبتمبر عام 1979، وبداية من عام 1980 تم الاحتفال الأول حول العالم . واختير هذا التاريخ ليتزامن مع معلما هاما في قطاع السياحة في العالم : في الذكرى السنوية لاعتماد النظام الأساسي منظمة السياحة العالمية في 27 سبتمبر 1970.