نشرت صحيفة "ميل أون صنداي" تقريرا عن كشف علماء آثار لأسرار بناء الهرم الأكبر . ويشير التقرير إلى أن العلماء اكتشفوا دليلا واضحا يظهر كيف تمكن الفراعنة من نقل أحجار ضخمة تزن الواحدة منها نحو طنين ونصف من الأحجار الكلسية وحجر الصوان من أماكن تبعد نحو 500 ميل لبناء قبر الفرعون خوفو في حدود 2600 قبل الميلاد. ويوضح التقرير أن العثور على بردية قديمة كشف الكثير عن كيفية بناء الهرم حيث أشارت إلى أن البنية التحتية التي استخدمها بناة الإهرامات كانت بإستخدام شبكة قنوات مائية شقت من نهر النيل حتى موقع بناء الهرم سيرت فيها قوارب خاصة لنقل الأحجار، كما أن آلاف العمال المدربين نقلوا 170 ألف طن من الأحجار الكلسية عبر نهر النيل بقوارب خشبية ربطت مع بعضها بالحبال ومن ثم سارت في شبكة قنوات وصلت إلى قاعدة الهرم. ويضيف التقرير أن عالم الآثار "مارك ليهنر" أحد ابرز الخبراء في هذا المجال، اكتشف دليلا على وجود مجرى مائي تحت هضبة الجيزة وأشار قائلا:" لقد حددنا حوض القناة الرئيسية التي نعتقد أنها كانت منطقة تسليم الأحجار الأولية في هضبة الجيزة". وبحسب التقرير فإن البردية التي اكتشفت في وادي الجرف تضم يوميات كتبها أحد المشرفين على فريق يضم نحو 40 من العمال المحترفين المشاركين في بناء الهرم وتحكي كيف نقلت الأحجار من منطقة طرة إلى الجيزة. ونشرت صحيفة "الاندبنتنت" تقريرا بشأن إستفتاء الاكراد المزمع إجراؤه غدا والذي دعت الغرب فيه لدعم الاستفتاء. ويزعم التقرير أن دعم أوروبا للاكراد سوف يجني الكثير من الفوائد عليها أي أوروبا، على حد قوله. وأضاف التقرير قائلا:"إنه لا يمكن أن يتم تأييد حركات الاستقلال في كل منعطف إلا أن كردستان حالة خاصة ليس لأن الأكراد فقط أكبر أقلية عرقية في العالم وبدون دولة، ولكنهم يستحقوها عن جدارة لقد كانت للقوات الكردية دور فعال في مكافحة داعش". ويوضح التقرير عدة أسباب تدفع الغرب لتأييد الدولة الكردية من بينها أن كردستان ستكون حليفا موثوقا في منطقة معادية وتقلل اعتماد الغرب على روسيا للوفاء باحتياجات القارة العجوز من الطاقة، ولإثبات أن أوروبا جادة في دعم حقوق الإنسان والديمقراطية في مختلف أنحاء العالم. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن شاب سوري مهاجر وجه رسالة إلى الألمان حثهم فيها على ممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تجري اليوم. وقام السوري "عبد العباسي" بإرسال الرسالة إلى "مارتن شولتس" زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني عبر "فيسبوك". ونقل "شولتس" عن "العباسي" قوله:"في رسالة مفتوحة للشعب الألماني إنه رأى أصدقاء له يُقتلون أمام عينيه أثناء المشاركة في مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في سوريا في عام 2012 ". واشار العباسي في الرسالة :"إن أهدافهم وأمانيهم أمور تعتبر عادية في ألمانيا في 2017 لقد ماتوا لأنهم كانوا يريدون أن يعيشوا أحرارا.. كانوا يريدون حق المشاركة في الحياة السياسية في بلادهم". وأضاف العباسي: "اذهبوا للتصويت وحماية ديمقراطيتكم وحمايتنا من الناس الذين يقسموننا إلى فئات ويحاربون قدرتنا على العيش معا ويريدون تقسيم المجتمع".