أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الخميس بإبقاء قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية فى هاييتي لمدة عام أخر على الأقل. وخلال مؤتمر صحفى عقده مع الرئيس الهاييتى رينيه بريفال فى قصر هاييتى الوطني، حثّ مون المانحين الدوليين على تكثيف جهودهم لضمان عدم عودة الدولة إلى حالة الفوضى مرة أخرى. هذا وأعرب مون عن ثقته فى قدرة قوة حفظ السلام المؤلفة من 8800 جندي على استعادة وحفظ الأمن فى هاييتى بعد أحداث العنف التى شهدتها البلاد عام 2004؛ مشيراً إلى أن بريفال مازال بحاجة إلى المساعدة لتوفير فرص عمل وتحقيق التنمية لشعبه. من جانبه، رحب بريفال بتوصية مون بإبقاء قوات السلام فى البلاد، كما حث شعبه على عدم معارضة هذا المقترح بدافع الوطنية ولمصلحة البلاد. يذكر أن هاييتي وقعت في دائرة من العنف منذ الإطاحة بالرئيس السابق جون بيرتراند أريستيد عام 2004، غير أن الحكومة سعت جاهدة إلى استعادة النظام والأمن، وتساعدها في ذلك قوات بعثة الإستقرار التابعة للأمم المتحدة.