شهدت جامعة الزقازيق إشتباكات عنيفة بين الطلاب وطلاب الإخوان إستخدمت فيها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف و الطوب والحجارة و نتج عنها إصابة 15 طالبا بطلقات خرطوش وجروح وكدمات وإتلاف واجهات بعض المنشآت الجامعية. كان الطلاب المنتمون لتنظيم الإخوان قد نظموا مسيرة داخل جامعة الزقازيق بدأت أمام كلية الآداب وطافت أرجاء الحرم الجامعي رددوا خلالها الهتافات المعادية للجيش والشرطة ماأثار حفيظة الطلاب الذين سارعوا بترديد الهتافات المؤيدة للشرطة والجيش والفريق السيسي. ونشبت مشادات بين الطرفين تطورت لإشتباكات عنيفة إستخدمت فيها طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والمياه الغازية والشماريخ والطوب و الحجارة ونتج عن ذلك إصابة 15 طالبا بطلقات خرطوش وجروح قطعية وكدمات، كما أتلفت بعض واجهات المنشآت الجامعية. وسارع الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة بإستدعاء 10 سيارات إسعاف لعلاج المصابين وكلف الأمن الجامعي بالتدخل في الأحداث , حيث نجح الأمن في الفصل بينهم وإعادة الهدوء للحرم الجامعي. وكلف الشيحي إدارة أمن الجامعة بحصر أسماء الطلاب المحرضين والمشاركين في أعمال العنف والشغئ, لإتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية تجاههم طبقا لقانون تنظيم الجامعات. وأكد أن محاولات الإخوان لتعطيل الدراسة بكليات الجامعة قد باءت بالفشل، حيث إنتظم الطلاب بكافة الكليات ولم تتأثر الدراسة بالأحداث. وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن والذي دفع بتشكيلات من الأمن المركزي والتي أحاطت أسوار الجامعة من الخارج لتأمينها ومنع دخول أي عناصر خارجية. وتكثف مباحث الشرقية بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث تحرياتها حول الأحداث لتحديد المسئولين عنها وتم إخطار النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.